البارحه ياذيـاب عقـب القمـر غـاب
الدمـع مـن عينـي سريـع اندلاجـه
علـى وليـفٍ تـل قلـبـي بـكـلاب
عليـه قلبـي سايـر الـهـم سـاجـه
عليـه قلبـي تقـول يكـوى بمشهـاب
مشهـاب لـحـامٍ فـتـح زر تـاجـه
ماني من يركض علـى الدبـك نصـاب
طـرد القفـا للرجـل عيـب وسماجـه
مشفوح انا في حـب تلعـات الارقـاب
واشرب قراح المـي واتـرك هماجـه
وادري عن الطرف الخفي حدر الاسلاب
رمز الهوى ماهـوب هـرج ولجاجـه
الصاحب اللـي صافـيٍ لـي بالالبـاب
اعرف مـواري غايتـه مـن حجاجـه
واتعب وراه ولـو تعرضـت الانشـاب
وارجيه مثـل الـي يحسـب لخراجـه
كني سجيـنٍ مقعـده مـن ورى البـاب
ولحدن سمـع فـي حجتـه واحتجاجـه
مصوبـن منـي وانـا منـه منصـاب
والكل منـا مـا حصـل لـه علاجـه
الكـل منـا مـن مشاكيـه مـا طـاب
جـداه تلـت ونتـه مــن خـلاجـه
ياراكـب اللـي للعباعـيـب جــذاب
فرتٍ علـى اول طلعتـه مـن كراجـه
لانحنـا الخـط التـوى كنـه الــداب
واسبق من الصاروخ وقـت انزعاجـه
فوقـه غــلامٍ للمهـمـات لــولاب
معايشـن بقـعـا بـعـدل وعـواجـه
يلفـي لـقـرمٍ للمواجـيـب قـضـاب
يفهـم طريـق المرجلـه وانـدراجـه
لا شاف وجه قـال حيـه ومـا جـاب
يقـوم بالواجـب علـى كـل حـاجـه