ينير ليلي
وتنطلق في سماءهـ الألعاب النارية
تحتفل فيه النجوم
وتتراقص فيه السُحب
أوقد الشموع
،
ترتسم ضحكات الأطفال في مسّمعي
تتعالى زغاريد الأفراح في ليلي الساامر والحافل
ويستحيل ذلك الليل صباحٌ صاخب
تشرق شمسه قبل أوانها
تطلق عصافيرهـ تغاريدها
وتطير حمائمه بكل وداعة وجمال
أسراب الطيور المهاجرة تشكل لوحة بديعة في سماءهـ
لما كل هذا ؟!!
لما ترتسم كل الوان البهحة هنا ؟!!
لما يرتدي الأطفال ثياب العيد في غير يومهِ ؟!
لما ترتسم الابتسامات على ثغور الصبايا الحسان ؟!!
لما ينتشي ذلك العجوز نشوة الشباب؟!
لما ؟!
لما ؟!
لما؟!
لا أدري فقد أستيقضت من نومي وأنا أردد هذا السؤال ....
.
.