حرص شاعر الغزل محسن الهزاني قبل قرنين من الزمان على ابعاد ابنة الصغير عن هذا المجال,فكان يغلغ علية البيت
حتى كان ذلك اليوم الذي رأى فية الطفل فتاة جميلة من بنات جيرانهم اتت لأمة كي تسرح شعرها ,فسأل امة........
ماهذا؟ فقالت الأم :كي تبعدة عن الأعجاب بالفتاة:هذا رأس الذئبiiiiiiiiii فقال الطفل معلقا" :
الذيب مالة قذلة هلهلية ولا لة ثمان مفلجات معاذيب والذيب ماتمشطة بالعنبرية لا واهني من مرقدة في حشا الذيب
فذعرت الأم مما قال الطفل الذي لم يختلط بالنساء ولم يصل بعد لمرحلة التغزل بهن ولكنها عوامل الوراثة من الأب الذي
حرص بعد ذلك ان يذهب بطفلة الى((المطوع)) علة يتعلم شيئا" ينفعة وعندما راجع المطوع حروف الهجاء مع الطفل فوجئ
باجاباتة , فعندما قال لة (الف)..رد الطفل :
الف وليف الرووووووح قبل امس شفناة غرويسلي عن جميع المعاني
فقال قلقل باء) فأجاب الطفل :
الباء بقلبي شيد القصر مبناة وادعى مباني غيرهم مرهماني
فغضب المطوع وقال قل (طاء ياطفل)فأجاب:
الطاء طوا قلبي من البعد فرقاة ويا جعل يطوي قلبك اللي طواني
زهق المطوع وقال ((انقلع اللة يكفيني شرك يا وغد ))
ولما جاء ابوة ياخذة من عند المطوع اخبرة المطوع باللي صار وقال (اغسل ايدك منة ..ولدك هذا مابة طب)
واقتنع ان ولدة (مولع ..بالغزل .. يعني..مولي) وأول ماصار شاب زوجة ((راس الذيب))