بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
][`~*¤!||!¤*~`][زوجة كالذهب الخالص][`~*¤!||!¤*~`][
الشيخ / عبد الملك بن محمد القاسم
* متزوجة ولديها أطفال، وعندما توفي قريب للزوج وترك خلفه أرملة وأيتام قالت لزوجها: تزوجها تكسب الأجر، تعالت الصيحات حولها: أنت مجنونة!!
أنت مغفلة!! أنت بلهاء!!
قالت بهدوء: أين أنتم من حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم -:
(( الساعي على الأرملة كالمجاهد في سبيل الله )) .
أين أنتم عن أيتام المسلمين؟!
لم يطل التعجب لأن حديث لسانها قال الله وقال رسوله- صلى الله عليه وسلم- صدقت والله.
* سمع زوجها بعمل دعوي ولكنه تردد، وقت العصر وقت لزوجتي وأبنائي، حدثها عن العمل الدعوي وفائدته، وكأنه يستأذن في ذلك الوقت، دفعته إلى ذلك العمل واحتسبت هذا الوقت لله، زادت مكانتها في عينيه، وعلم أنها ممن يحمل هم الدعوة لا هم نفسه وبطنه.
* حث متواصل لزوجها للمحافظة على الصلاة والمشاركة في أعمال الخير، تيسر أموره وتهون العقبات، وتدله على الطريق.
* تزوجت برجل توفيت زوجته في حادث وله منها أطفال، أصغرهم في الأشهر الأولى من عمره.
أما الزوجة الشابة فإنها تعد لرسالة الدكتوراه، وعندما رأت حاجة الصغار لها أرادت أن تقوم مقام والدتهم، فاستخارت الله وقدمت استقالتها من الجامعة، واعتذرت عن رسالة الدكتوراة طمعاً في أجر تربية الأبناء، إنها صورة مشرقة في جبين الأمة.
* اقترحت على زوجها أن يسكن مقابل بيت والده، ليتابع ويلاحظ إخوته الصغار في حضور صلاة الجماعة، وفي اختيار الرفقة الصالحة.
* عندما عين زوجها في منطقة نائية لم تتردد في الذهاب معه، بل إن الله يسر أمورها، ووجدت مجتمعاً يحبها ويحرص على تعلم العلم على يديها، أقامت في القرية عاماً كاملاً لكنها أخرجت ولله الحمد جيلاً كاملاً، جدات وأمهات وبنات.
* بعض النساء كالذهب الخالص، قال: تزوجت المرأة الثانية منذ عشرين عاماً، ووالله ما سمعت الأولى اغتابت الثانية، بل والله سمعتها تدعو لها.
* أسعدك الله سعادة لا تشقين بعدها أبدا، هذا الدعاء تردده أم الزوج الكفيفة لزوجة ابنها كلما أمسكت بيدها لتذهب بها لقضاء بعض شئونها وحاجتها، إنها صورة طبيعية للمرأة المسلمة، ولكن الإعلام الفاسد نخر في جسد الخلق الفاضل، حتى قلبت الموازين وجعل المرأة لا تطيق أم الزوج.
وتجد كثيرات تحب خادمتها وتعاملها معاملة طيبة وهي كافرة، وأم الزوج امرأة مسلمة كبيرة في السن تجد النكران والصد، إنها المأساة تأكل في دين المسلمة.
* تزوج بفتاة حليها الأدب، وجمالها الخلق، وتاج رأسها التقى، وعندما سألته مبلغاً من المال لشراء هدية لوالدته وعدها خيراً ولم ينفذ، عندها باعت قطعة من ذهبها الخاص واشترت الهدية، ولا يعلم بذلك أحد إلا الله.
* تختار لزوجها الرفقة الصالحة، وتحثه على مجالسة الأخيار، وتهاتف زميلاتها ليزرنها رغبة في أن يتعرف زوجها على أهل الخير، ويشغل وقته بما يفيد.
* همها رضا زوجها وحسن عشرته وتفقد أمره، وبين حين وآخر تردد حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم -: (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي وابن ماجه.