بين رفوف الماضي حصن من حصون الدهر ؛ مكثت به تناهيد هذا
الزمان ؛ واستقرت بين جدرانها وزوايها قصة من
من قصص العودة ليست كقصص الف ليلة وليلة ؛ لعلها تحمل
في غياباتها نور يضيء به طريق اجيال واجيال نتأمل فيهم المستقبل
المنير ؛ كم هي جميلة عند معانقتها ؛ وكم هي جميلة عندما نتطلع
فيها للحظات مسيرها في فلم وشريط محتواها جميع الظروف
العصرية من حب صادق وصفاء روح وفقد عزيز وطوفان غرام
وحسرات يتيم وندم عاصي وبراءة طفل ودمعة فقير وضحكات
ونيس ؛ تبدأ بسلسلة عقدة بعقدة في حزمة من حزم الحياة ؛
اجعلوني ارسمها في لوحات رسماً بغير الوان لأن الوانها انتم
من يعطي لها بريقاً ليس كبريقي فكل منا تختلف حياته ؛ مع ابراز
الوان الطيف فهي تضفي نوع من التفائل بعد هطول امطار
الذكريات ؛ هذه الكلمة تجعل الابدان ينتابها احساس
الحنين الى الماضي ؛ وتبث في ارواحنا نفحات من الامل
والشعور بالتطور يوما بعد يوم ؛ اسمحوا لي احبتي في الله
ان اجعل من هذا الموضوع اعادة لذكرى جميلة لكل فرد منا
سواء كانت وصية والد او ذكرى صديق عزيز او نصيحة مربي
اجيال ؛ او موقف جعل حياتك تتحول من نقطة الى اخرى ؛ وغير
مسارك الى منحنى تصاعدي بين مجتمعك وترك فيك اثرا ايجابيا ؛
للفائدة ( اذكر / اذكري ) لحظة تحول في حياتك ابرزتك وجعلت
شخصيتك فعالة في اي دور تكلف به من باب نقطة تحول
من الذكرى ؟؟
في آخر سطوري شكر يمتد الى جميع اعضاء المنتدى ولكم
تـــقـــديـــري وعـــرفـــانــــي ..