[align=center][align=center]قصيدة مسندة لصديق عزيز علي
راكب الي وصفها مثل الشياهين المغيرة
لادخلت رجلينها فا البطن ترقا في سماها
تفهق حدود الدول في وقت موجز من مسيرة
من صنعها رافعن فا العالم كلة مستواها
يانديبي لانزلتو في مطار صقر الجزيرة
سلم علي العاصمة سلامي كلة من غلاها
ولامشيت الارض مع خط الحجاز الي نسيرة
امسك الخط اليمين الي بسم حويتة نصاها
ولافهقت بة النفود وجيت الارض المستديرة
وبان قدمك بيت شيخَ من شيوخ برقا ذراها
سلم سلام الكرام واصل مع خطك مسيرة
نصها عيد الغواري والرجال يسبق وفاها
الشحم والطيب في وجهك مع وجيهن سفيرة
سيرتاً من عاش علي الدنيا من ربعي مشاها
قل ياعيد ما البير ماتجيبة حبالي قصيرة
والذيــــابة تقتلب فا الــــــيل وتدور عشاها
والزمان حداني علي خطوط حمر لة خطيرة
مايصيح الا الي برجلة علي الجمرة وطاها
اه ياهاك الزمان فا الصباح وفا الظهيرة
والله ان الوقت لة ساعة ماترجع في قفاها[/align][/align]