حلمك و واقعك ..
جميعنا لديه طموحات و أحلام ولكن الكثير منا طموحاته وأحلامه عاليه وآماله كبيره ..
وهذا أمر مشروع وطبيعي ويحتاج فيها لقدره جسديه و طاقه نفسيه و إمكانات عقليه و مواهب متعددة ..
ولكن البعض قد يبني أحلامه دون مراعاة ولو بمقدار نسبي ..
لما يدور من حوله ويعيشه من الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي ..
ومع مرور الزمن وبذل الجهد يتفاجاء أنه لا يوجد ثمار بمستوى تلك الأحلام الكبيرة والعريضة ..
وتجده غير مسرور ويصاب بشئ من الإحباط والتحسر ..
ويصل به اليأس إلى عدم المحاولة والكره في خوض التجارب ومحاولة النجاح مرة أخرى ..
لكن الإنسان يستطيع الوصول إلى ما يتمنى من أحلام وطموح ..
ونجاحه في تحقيق حلم يحفزه للإستمرار والنجاح في حلم آخر ..
وهكذا يكون سلسة من النجاحات ..
متى ما ضاعف الجهد و كرر تجربته أكثر من مره بشرط كما ذكرت سابقاً أن يراعي ما حوله ..
من الوضع الاقتصادي والاجتماعي وصحي وغيرها ..
سيفوز بقطف أحلامه ويسعد بأيامه ولياليه ..
وتذكر " لا يحزنك إنك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد "
" وأفضل وسيلة لكي تحقق أحلامك هي أن تستيقظ من النوم "
وأنا لا أعتقد بل متأكد أنكم أعرف بواقعكم من غيركم ..
فأن استطعتم أن تحققوا أكثر من حلم وأكثر من هدف هذا ما أتمناه ..
وأن لم تستطيعوا فركزوا على طموح واحد ترى أثره وتقطف ثمره ..
خير من طموحات كثيرة لا تستطيعوا أن تنجزوا منها شيئاً ..