الله عـلى اللي يلحـق الطيـر ليا طار
أسـم الـشـنـب ما جاه زور وظـليمه
صـناعـة اليـابـان صـاحـيـن الأفكار
عـلـيـه لـمـسـات الـيـديـن الحكـيمـه
يـشـرب قـرطـوعـه ويـشعل به النار
كـفـى الـكـلام بـغـصب والابـشـيـمه
الـجـيـب لو سوق الـذهـب بار ما بار
ما أخـذ لـه اليـابـان بـالسوق قـيمـه
الا يـابـعـد اللي مـثل ركـضـت الـفار
اللي تـمـشى بـالـفـلس والـهـزيــمــه
عـلمـك بـطيـب الددسن لياأبعد القار
وحـــدك الــطــعــس مـن دون ريــمـه
لـيا لـزيـتها بالثـالث تقول إنها حمار
والـطعس بالرمـضـاء صـلاك بـحمـيمه
ولـيـا رجــع عـلى شـجـرتـيـن كبـار
كـلن تـقـول الـيـوم عـنـدي مـقــيـمه
ثـم نـزل مـما شـاف عـمـيان الأبصار
يـا وي والله الـيـوم نـفـسـه حـلـيـمـه
ثـم قـفـل بـيـبـانـه يــميـن ويــســار
ويـقـول أبـمـشـي دام عنـدي عزيمه
ولـيـا مـشـى عـلى الـوجــه مـشـوار
صـار التـعب عـقب الضماء هو خصيمه
ليا هاكا الساعـة راعي الـجيـب مرار
لـفـعـل الـخيـر ينقـل بـالحـوض سيمه
ثــم أركـبـه مـن بـعد ما كـان محتـار
وأحياه من بعد محيي العظام الرميمه
ثـم جـاء الـددسـن وربــطها بشنكـار
وجـــرهــا تـقـول ولـيـشـة بـهـيـمـه
بـخـشـمـه لـمن حـده الضـيـم شنكـار
عـون لـمـن غـبـر الليـالي تـضـيـمــه
الـجـيـب لـه عـنـدي مـعـزة ومــقـدار
عـسى الـيدين اللي صنـعـتـه سليمـه