بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد :
ظهرت منذ فتره ظاهره غريبه هي ليست بالغريبه بالنسبه لدول العالم الكافر ولكنها غريبه أن تكون في بلاد الحرمين ومهبط الوحي ,البلد الذي يفخر مواطنوه بمحافظتهم على دينهم وأعتزازهم بشعائره .
والظاهره هي إستخدام بعض الشركات والبنوك للعنصر النسائي في هواتف هذه الشركه أو البنك لجذب العملاء والزبائن. وهذه الطريقه الرخيصه للترويج لخدماتهم عبر التأثير في شهوات المراهقين وضعاف النفوس الذين ليس لهم من رادع ديني يجعلهم يقفون أمام حدود وحرمات الله بالأتصال والتحادث مع امرأه ليست من محارمهم . وفي أمر ليس بالضروري ويمكن توفير رجال يقومون بالرد على العملاء وتلبية متطلباتهم .
وسؤالي إلى تلك الفتاه التي تعمل بهذا العمل :
أرضيتي لنفسك أن تكوني سلعه بيد هذه الشركه تصطاد بك الزبائن وتتضعك في الواجهه , فهل سألتي نفسك يوماً ماهو هدف الشركه من وضع النساء على هواتفها ؟!!
وهل تناسيتي أن عملك قد يكون محرماً وتكوني بذلك غاديه في كل يوم لمعصية الخالق الجبار وتحصلين على أجر محرم تأكلين وتنفقين منه على نفسك وأهلك ؟
(( لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به" (رواه الإمام أحمد في مسنده)،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم