[align=center]طال غيابها
حتى أذكى نار الشوق
لتصهر قلبي
كما يصهر الذهب
ليجعل منه
تحفة تهدى
من القلب إلى القلب
فبعثت إليها
أن مصهور قلبي
ينتظرك كي تشكلينه
كيف شئت
فإن يكن خاتما
ليحظى بالإحاطة
على شيئا من شرايين
أحد أناملك
أو تجعلين منه عقدا
يحيط ذلك العنق
فيكون أسعد مستمعاً
لنبضات قلب ٍ
لطالما اشتاق لعناقه
وإن أعدتهِ إلى سابق عهدهِ
فلا تأجج نار شوقه
بإقصائك له
فما هو إلا قطعة لحم
فالنار لا تصهره
حتى يمكنك إعادة تشكيله
وإنما تحرقه
لتصيره رمادا
لا يحتمل أعذب النسمات
فالله قد حكمك فيه
فاقضي فيه
ما شئت ِ [/align]ِ