هناك تجدوني

[خالديه]

أمسيت في واقع الخيال .... حيث الحب الطاهر ..... والأخلاق الرفيعة ..
هناك الصدق لا الخيانة ........ والحب لأجل الحب ...... لا الحب لأجل الأنانية ........
واقع الخيال الذي فيه الكل يحبني .....
يهتم بمشاعري
ويخشى أن يجرحني .........
هناك أجد نفسي ........
أجد ذاتي ........ أجد حبي ...........
أجدني أنا ....
في ذاك العالم أجد ابتساماتي التي أضعتها ........
هناك السعادة تصاحبني ......
هناك أجد ملائكيتي . ...
فروحي هناك تحلق بعيــــــــــــدا .... إلى حد معانقة السحب ........ ومسامرة البدر ....... وممازحة الشمس .... حتى أحسست أنني انسانه في عالم ملائكي .......
فطيوف البدر تحيط بي ... وتضمني لتحميني
وتهمس لي بحكايات تلامس لب قلبي ......
حكايات خفية كان الليل وقمره ونجومه هم الشهود عليها ......
حتى إذا بدت خيوط النهار تداهم لجة الليل أسرع إلي شعاع الشمس ليحتضنني ...
ويداعب سمعي بكلمات شوقه الذي أضناه ....وولهه الذي أعماه ........
فيدغدغ مشاعري .. و يراقص قلبي .. إلى أن أذوب على صدره وتعلو الإبتسامات محياي ..وتسري رعشة بجسدي .. حتى أحس بالسلام .......................... فجأة ..........
أسمع صرخات ........ ضجيج ........ وتأفف ....... وضجر ....
وإذ بي . ..
أنا .......... في واقع الواقع ..
حيث العالم الذي أهرب منه لازال متشدق بذراعي ......... ولا مفر أو مهرب منه ...........
عندها أبحث عن :
القهوة
الهدوء
الشعر
فهم متاعي لأرجع لعالمي الملائكي ....

لكن ......
قد استغني عن هذا المتاع في سبيل الرجوع لذلك العالم ......... حتى أعيش ........





قد تكون هناك بعض الأخطاء لإني كتبتها على عجل .........



خـــــــــــــــــــالـــــــــــــــديـــــــــــ ـــــــه