العودة   منتديات عتيبه > الأدب والثقافة > نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون

نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

 
كاتب الموضوع عبير العتيبي مشاركات 8 المشاهدات 1242  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 06-03-2007, 01:21 AM   #1
معلومات العضو

رهـــــــن القــــــــلم

رقم العضوية : 7401
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مجموع المشاركات : 205
قوة التقييم : 18
عبير العتيبي is on a distinguished road
طفــــــــــلة احــــــــــلامي.....


[align=center][frame="9 70"]من وريقات ربيع العمر

استيقضت طفلةُ احلامــــــــــي

في ليلةٍ يلدا والفكُر سامـــــــــي

تسللت ْمن سريرَ الأمانـــي

استوقفت لتقترِب منْ احضَاني ..

نظراتُ عتَابِها تستثيرُ عوَاطفي ..

تأملتُها قليلا
تداركت ُ
معنى البُكاااااااااء طويلا َ..

توارتْ نظراتي

وتلاشت طموحي ..

قلبتُ صفحاتَ رُزنامة مكتبي ..

فوجدتُ بين طياتِها موعدُ وداعي

مراسمهُ في الصُبحِ ستبتدي ..

ومع رحلتي "كُل شيءٍ سينتهي "


كُل شئٍ سينتهي !


كُل شئٍ سينتهي !


كُل شئٍ سينتهي !

فسالت دموعي كا البُركان من على وجهي ..

وصقيعَ اشواقي يلفحُ مُهجتي

تمنيتُ انني لم اكبُرَ يوما

وظللتُ في غياب الطفولهِ دوما

كنتُ متعجله لربيع عمري ان يُزهر

وعطرَ ربيعي ان ينتشر ..

كُنتُ جريئهً في احلامي

كُنتُ مندفعه لتحقيق طموحي ..

زرعتُ الوردَ في بساتينَ حُبِي ..

وانتظرتُ الغيمَ يسقي احواض َازهاري ..

كُل هذا في لحظاتٍ منْ شريطَ ذكرياتي

استعادتُه ذاكرتي من رُزنامت حياااتي

ابتسمتْ صغيرتي لتُعيدني الى رجعي

لكنـــــــــــــها دفعتني لسكرتي

شعرتُ بجوعِها فقبلتُها ..

والى سريرها اعدتــُـها ...

وياليتني لها لم احتوي ...


تحررت في 2005/11/22[/frame]
[/align]

عبير العتيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها