[align=center]
وقصيـر بيتـي غالـيٍ لـيـن يـنـزاح
وقصيرتي ما اكثر عليهـا التلمّـاح= لا غاب واليها عليهـا ألـف امانـي
وقصيـر بيتـي غالـيٍ لـيـن يـنـزاح= أدعيـه للكرمـه واجيـه ان دعـانـي
أفزع معه بالحـال والمـال وسـلاح= ســوي روحــي بالخـفـا والبيـانـي
أبيات رائعه لاتخفى عليكم وجميله في المعاني وتذكرنا بحقوق الجاره الذي
أصبحت معدومه , وتجد الجار لايعرف جاره والبيت بجانب البيت وخصوصا ً
في المدن وتجد المراهقين يسترقون النظر لبنات الجيران والتحرش بهن
في الخروج والدخول , وفي الزمن الماضي الذي لم نحضره ولكن نسمع
قصص كبار السن وما كان عندهم من حبهم للجار وحرصهم عليه والتواصل
بين الجيران حتى في وجباتهم اليوميه تجدهم الرجال والنساء مع بعض وتجد
الحميه والغيره على بنات الجار لله درهم من رجال أميين ولكن قوة أيمانهم
وتربيتهم وبيئتهم الصحراويه أكتسبو منها الرجوله والنخوه وحب الجار ,وديننا الاسلامي
يدعو الى المحبه والتألف بين الجيران و قوله تعالى: (والجار ذي القربى والجار الجنب)
وعبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما زال جبريل يوصيني
بالجار، حتى ظننت أنه سيورّثه).ومن حق الجار حفظه غائباً، وكرامته شاهداً، ونصرته ومعونته في
الحالين جميعاً، والسؤال عنه في غيابه .
أعجبتني هذه الابيات بتلقائيتها وبلهجتها العاميه وهي التكلم عن القصيره ( الجاره ) والقصير ( الجار)
وأجبرتني على طرح هذا الموضوع الذي أتمنى ان يعجبكم
المعذره على الاطاله[/align]