رأيناهم يركضون...فركضنا بلا غايه ...بلاهدف..بلا هويه
والأغرب أننا ركضنا بلا أحذيه مبتسمين ....نقهقه بأصوات تصم الآذان
ونتنفس بكل راحه وسعاده....ونحن ندوس أكوام الشوك بأقدامنا الحافيه
ونتعثر في الكائنات المؤذيه...ولم نعد نتذكر هل الروائح التي شممناها
مرت بنا أم مررنا بها!!... كنا نركض كثيرا وما بتنا لحظه وما تألمنا لحظه
أشغل عقولنا صوت زفراتنا......وسكب حل أهتمامنا طرقعات أقدامنا
والعجيب أننا مازلنا راكضين ..... وما زلنا مبتسمين وما سألنا أنفسنا
لماذا؟ والى أين؟! نحن ذااااهبون (منقول)) [size=4](حكاية أنثى)[/size]