[align=center]تقول ذلك .. وهي ممسكة بملابس داخلية والبائع أمامها يرى ما يناسبها ويتحرى ما يلييق بها . . وهي تصف جزءها السفلي لترى ما يصلح .
بعد أن أتعبت البائع من عرض ملابس النوم قال لها فرحاً ..
هذا ثوب نوم قصير وعارٍ من الخلف يناسب الصيف ..
وهو موضة هذا العام !!
تقيس ملابس داخلية بيدها والبائع تناوله منها وبدأ يفتح ذراعيه بقوة حتى يريها مرونة ذاك الملبس !!
سقط الحياء وتزلزلت جبال الخجل من فعلها ..
وهي فرحة وكأنها لم تفعل شيئاً أمام أعين الناس !!
تسترت وتحجبت .. ثم فتحت في طرف الثوب السفلي فتحة تزيد عن عشر سنتيمترات لدخول الهواء !!
وضعت الغطاء على وجهها ولكنها رفعته إلى أعلى .. فظهر طول زائد فيها .. وظهر طرف الوجه من أسفل .. وبدا النحر كاملاً.
تعلق الحقيبة اليدوية على كتفها .. تبرز الكتف .. وتصطدم الحقيبة ببعض أجزاء جسمها !!
أما تلك فتحجبت الحجاب البراق .. وأرسلت خصلتين من مقدم شعرها ليراها من يراها .. وكأنها لا تدري .. سهواً. نسياناً .. تحركت الخصلات !!
لقت بما في يديها جانباً وتناولت ابنها الرضيع وهو يبكي من الجوع ثم أرضعته أمام المارة ..
وكأنها مشردة مطرودة من المنزل لا مأوى لها !!
الأعذار الواهية .. والأضواء الضعيفة .. جعلها ترفع غطاءوجهها لترى وتُرى..!!
تتعجب وأنت ترى رجلاً بملابس المنزل يسير في الشارع ولكن ماذا تقول وأنت ترى امرأة مسملة بملابس المنزل تخرج بين الرجال وفي الأسواق!! عجب وأي عجب!!
أسبل الرجل ثوبه حتى جاوز الكعبين ورفعت أخته فستانها فوق الكعبين اختلت الموازين وفسدت النفوس وعُصي الله ورسوله !!
بأجمل ملابسها وكأنها ذاهبة إلى زواج .. لا تسأل أين مكان الزواج .. إنه في وسط الأسواق .. ما تزينت لزوجها ولا لأهلها .. ولكن في الأسواق ماذا ترى!!
الكحل والحمرة والطيب .. ثلاثي مرادف للسوق!!
وإذا كانت المرأة تدعي عدم كشف وجهها فلمن تصنع هذا يا رجل!!
لبست شراباً أسوداً ولكنها قصرت الثوب .. ظهر شكل الساق كاملاً ولكن [color=#FF0000]بلون الأسود!![/color
أريد الستر والاحتشام .. قالت ذلك وهي تلبس شراباً بلون الجلد !! ومن يفرق بين هذا اللون وذاك الجلد !!
في محل الأحذية جلست على كرسي وناولها البائع حذاءً وبدأ يراقبها وهي تلبس الحذاء .. في قدمها .. وأخيراً تنهد بقوة..إنه نفس المقاس !! ولو احتاجت لمساعدته لما تأخر ..
نسيت الأخت أن القدم عورة حتى في الصلاة!!
يسرن في الأسواق .. وأصواتهن تجلجل وتُسمع على بعد عشرات الأمتار .. وكأنهن في صحراء يتحدثن لوحدهن .. يُسمعن الجميع تلك الضحكات السمجة والأحاديث المصطنعة..
البنطلون الضيق وأحياناً الواسع تحت العباءة .. وكلما تحركت المسكينة ظهر ما تخفيه!! أي حجاب هذا!! إنه حجاب البنطلون؟!
تضع روائح عطرية منها .. لقد أفرغت نصف زجاجة عطر على ثيابها قبل أن تخرج؟!
وقد أمر أبو هريرة -رضي الله عنه- امرأة شم منها ريح بخور بأن تعود للبيت وتغتسل كغسلها من الجنابة حتى يقبل الله صلاتها في المسجد.
تتمايل وتتكسر وتثني جسمها .. وتسأل هل لديها عباءة!!
هل هي متحشمة؟
ما فائدة العباءة إذا كانت على جسدك تزيده فتنة..؟!
ممسك بالجريدة يقرأها في السيارة .. يتثقف ويطلع على أحوال العالم .. وترك زوجته تقابل الرجال وتحادثهم!!
عالم.. وأي عالم.!!
بكامل زينته ورائحة العطر تفوح منه وابتسامة صفراء على وجهه وسمٌ ينفثه من بين أنيابه ..
ملاصق لها لا يبتعد عنها سوى سنتميترات ..
أما هي إبنة الإسلام فأخوها لا يقترب منها إلا على بعد أمتار ..
ما بال الرجل يفعل ذلك دون إنكار[/align]