العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم... من كتاب نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يسعدني أن أشارك معكم بعرض بعض الموضوعات التي ينتفع بها المسلمون من كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح ) لمؤلفه الدكتور أسامه عبد الرحمن
العلاج بالحج والعمرة وماء زمزم.باب العلاجات الشرعية من كتاب ( نصائح طبيب إلى كل مريض وصحيح )
قال تعالى : ) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمْ الأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ ( الحج.
فبالإضافة إلى المنافع العظيمة ، والفوائد الكثيرة ، والمكاسب الكبيرة التي يُحققها الحاج والمُعتمر إلى بيت الله الحرام والتي يكفي منها غسيل نفسه وتطهيرها وتنقيتها من الذنوب والمعاصي ، لعل الله أن يتقبل منه فيغفر له ذنبه ويرفع عنه مابه من ضُر ومرض وبلاء وكرب ، فتصفو روحه ، وينشرح صدره ويذهب همه وغمه ، وينعكس ذلك على صحتة وبدنه
فإن له أيضاً الجائزة الكبرى والجزاء الأوفى ... الجنة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة *رواه البخاري ومسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : * تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد * رواه الترمذي والنسائي وأحمد.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :* من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه * رواه البخاري ومسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :* فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي * رواه البخاري.
وعن ماء زمزم :
قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : * إنها مباركة إنها طعام طُعم
( وشفاء سُقم ) * رواه مسلم ، ومابين القوسين عند البزار والبيهقي والطبراني بإسناد صحيح.
وهى معجزة كبرى تفجرت عند قدمى نبى الله إســماعيل عليه السلام ، وحتى الآن وإلى أن تقوم الساعة يشرب منها الملايين من البشر بصفة دائمة ولاتنضب ولاتتغير.
منقوووووووووووووووووول