الرجاء عند العـرب قبـل القطيعـه
وعن دروب الضيق لك درب الوساعه
وانتظرت فصول صيفي مـع ربيعـه
تايهن فـي مركبـن يلفـح شراعـه
لين ثارت بالحشـى حـرب الوديعـه
والحلوم اللي تجـي بالليـل ضاعـه
كنت احسب حصون معلوقـي منيعـه
وعن هجوس العشق في راس الرفاعه
خافقـي صبـر العـرب مايستطيعـه
والعـذارى مالنـا معهـن منـاعـه
وابتليـت الـروح بجـروح شنيعـه
من عنودن له على العاشـق بتاعـه
شفت لي رمشن رمى حالي صريعـه
بالعيون اللي وصوفه وصـف ساعـه
حكمها ماهو علـى حكـم الشريعـه
تسحرك لاطـاح عـن عينـه قناعـه
لـو نبيـع النـاس مانقـدر نبيعـه
ولو تروح الروح في وسط الجماعـه
لاطرى طيفه مشت روحـي سريعـه
وكل عـذال الهـوى مابـي سماعـه
شال زين البيض بوصوفـه جميعـه
ومع حلا عينه خـذا حالـي اطباعـه
حط في وسط الحشى مثـل الوليعـه
لين طاح القلب من عقـب ارتفاعـه
وعقب ماذقت السعد ذقـت الخريعـه
من سمعت اخبارهم بالمشـي ذاعـه
مع صحاصيح الخلا راحـوا نجيعـه
معهم اللي تسحـرن نقشـة ذراعـه
ماقويت الهـرج مـن زود الفجيعـه
والخفوق اصبح مع الشاري بضاعـه
عقـب مادنيـاي ودروبـه وسيعـه
طاح يشكي هاجسـن بالقلـب لاعـه
وصار طرد الصيد لهروبـي ذريعـه
في فياضن غيمهـا يركـز شعاعـه
في نجوم الوسـم يسحرنـي لميعـه
سيلها لافاض يسقـي عشـب قاعـه
انتظـر مظهورهـا يتلـي قطيـعـه
وينتهض ريف الحشى عقب المجاعه
وعقبها توبه عـن البنـت الفريعـه
وراح اقول اني على سـن الرضاعـه