في الليل أستل فرحي ...من غمد الأحزان ....لأفتح بوابة الألم ...
وأظل أبحث عن فرح مات في أحداق الواقع المرير .....
أبحث عنك يا معلمي ...مع أنني أعلم بأنك لن تعود.....
علمتني الكثير من الفنون ...النحو ....الشعر ....والبحث عن الفرح رغم كل ما أعانيه ...
أبحث عنك لأنك فرح ....رغم أنك تعيش ضرير....
كنت بحرا من العلم ....
كنت ,,,وكنت ...وأرفف الكتب تشهد ...
وبعد أن رحلت ....عرفت أن الألم نعمة ....
فالألم هز مشاعري...وحرك قلمي ...فجاشت كلماتي من الوجدان ...
.
فبالألم كتبت عنك ومازلت أكتب ...
فنعم الألم .....ونعم الفرح ....
(ملكة الأحزان)