نـــــــــــــــــوح بــــــــــــــجــــــــــــاد العــــتــــــــــيــــــــبـــــــــي
شاب طموح موهوب و مخترع
لكن إختراعاته لا زالت حبيسة الأدراج و لم تجد جهه تتبناها و تحولها إلى واقع
يستفيد منه المجتمع و الوطن
يتحدث نوح
عن رحلته مع الأختراعات و الأبتكارات و معاناته من عدم وجود تشجيع ودعم له
يقول
أنا متخصص في مجال الأتصالات
وحاصل على دورات في البرمجه و أنظمة الأتصال
وحاصل على دورات قياديه في الأتصال
وقد ساهم ذالك في تحولي إلى مجال الأختراعات وبدأت أحس برغبه في تحويل
أفكاري إلى ابتكارات ملموسه.
::: الأختراع الأول :::
جهاز خاص بحماية المنشئات الحكوميه و البنوك و الشركات..
... مميزات الجهاز ...
خفيف و سهل الأستخدام ويعمل على بطاريه يمكن إعادة شحنها و يعمل بنظام الأتصال المفتوح
... مشكله ...
ويضيف العتيبي لقد اخترعت هذا الجهاز و وضعت كل المواصفات الخاصه
بتصنيفه عام 1423 هـ ومن ثم ذهبت إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم
والتقنيه في نفس العام لتسجيل هذا الجهاز و الحصول على براءة الأختراع
ومرت سنوات....
ولم أجد أي إتصال و عندما راجعتهم بعد أكثر من أربع سنوات
صدمت بأن المسؤلين في المدينه لم يقوموا بأي بحث على موستوى العالم
لمعرفة إذا كان يوجد اختراع مشابه له أم لا
::: الأختراع الثاني :::
دراجه تعمل بدون وقود وتعتمد على الدائره الكهربائيه بنظام متعدد السرعات
مما يزيد في قدرة واداء هذه الدراجه بدون توقف بعكس الدراجات التي
تعمل على الوقود و نظام الأحتراق.
::: الأختراع الثالث :::
جهاز لتشغيل التلفزيون دون رسيفر !!
وذالك عن طريق صحن واحد على سطح المبنى ليقوم بنقل الصور إلى التلفزيون
داخل المنزل بدون الحاجه إلى اسخدام أسلاك و توصيلات.
::: الأختراع الرابع :::
براد طبي مخصص للأطفال الرضع و يستخدم لتعقيم الماء و الحليب
وتقديمه صحيا للطفل
::: الأختراع الخامس :::
لاصقه طبيه توضع على الجسم لتعطي رائحه زكيه و منعشه و يمكن
ويمكن استخدامه اللاصقه لمدة يومين أو ثلاثه حسب الحاجه لها.
::: الأختراع السادس :::
ساعه تستخدم للرجال و النساء على حد سواء لمغرفة ضغط الجسم
ونسبة الأملاح و كذالك سرعة دقات القلب.
... أســـــــــف ...
ويضيف نوح العتيبي مع اسف جميع المراكز العلميه في جامعاتنا
وفي مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنيه
تحدث عن تشجيع المواهب و المخترعين من ابناء الوطن على صفحات
الجرائد و في وسائل الإعلام فقط.. أما الواقع فإنه مختلف كثيرا
ولا وجود لأي دعم أو تشجيع.
... عروض أجنبيه ...
ويضيف لقد جائتني عدة عروض لتسجيل اختراعاتي خارج المملكه..
ولكنني كنت مترددا في قبول هذه العروض لأن رغبتي أن أحصل على
براءة الإختراع عن طريق المدينه التقنيه
ومن داخل وطني حتى يحسب هذا الأختراع لوطني و ليس لبلد أخر.
يـــــــتــــــبـــــــع.......
الموضوع قرأته في جريدة الرياض قبل أيام
لكن نقلته بأسلوب منظم و مرتب أتمنا أن يعجبكم
لاسيما أني تعبت في تنسيقه
تحياتي