[frame="3 80"][align=center]
حتى نستطيع أن نتعاطى ونتعايش مع محيطنا الاجتماعي
.والتي تُعتبر فيها العلاقات الشخصية سواءً كانت صداقة
أو علاقة عمل أو غير ذلك مكسبً وكنزً للإنسان.لابد
أن تكون لدى كل شخصية أسس في التعامل مع مجتمعه
الخاص به والمجتمع العام. أسسً تتبلور وتتكون وتعطي
شخصية خاصة ومستقلة ومقبولة من المجتمع.
لكن لو نظرنا إلى كل إنسان وشخصيته وشخصية غيره
نجد أن هناك قواسم مشتركةً كثيرة ونقاط التقاء . وفي
نفس الوقت هناك نقاط اختلاف تميز الفكر والشخصية
عن غيرها تتبين في مواقف معينة تثبت صحة هذه
الاختلافات
فنجد أن طريقة التعامل مع موقفً أو حدث معين يحدث
لأحد الأصدقاء قد يكون حدث محرجاً تمنى إن لا يحدث
أمامك أو إمام غيرك . قد يتسبب هذا الحدث
في حدوث شرخ في هذه العلاقة أذا لم
يحسن ويقدر الإنسان موقف صديقة أو قريبة
ويتصرف فيه بطريقة تبعد صورة هذا الموقف
من بينهم
فنجد أنماط الشخصيات تخرج في هذا الموقف .
فنجد من يحاول أن يستغل الحدث في محاولة أبراز مواهب الذكاء
أمام صديقة أو قريبة
فيبين له أنه قد فهم الموقف أو الحدث المحرج لكي يبين أنه فطين
أو نبيه وقد يزيد الأمر سواً في التطفل أكثر ومعرفة التفاصيل
ولكن ليعلم انه بهذا التذاكي أعطي صورةً أكثر عن شخصيته
واحدث خط سير عكسي في علاقاته الشخصية .توثر عليه فقط
.وفي المقابل نجد شخصيات عكس شخصية المتذاكي
قد يحدث ألأمر إمامها وتفهم الموقف وقدرته وصورته أنه قد يحدث لها.
لذلك نجدها أنها تتصرف وكأنها لم ترى شيئاً أو تسمع أو تفهم
حتى لو لمح لها صاحب الموقف .فنجدها تبتعد عن التطرق وتعطي
انطباع بعدم المعرفة له والتغابي في ذلك
لذلك نجد أنه من
الذكاء أن تكون غبياً في بعض الأحيان
في الأخير تقبلو كل تقديري واحترامي
اخوكم
خياااااااااااااااااااااااال[/align][/frame]