نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

 
كاتب الموضوع سمر فلسطين مشاركات 1 المشاهدات 646  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 04-06-2007, 03:33 PM   #1
معلومات العضو
عضو موقوف

رقم العضوية : 6612
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مجموع المشاركات : 18
قوة التقييم : 0
سمر فلسطين is on a distinguished road
Post الطفل وإنسان البحر

[[foq]foq1]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»في يوم من الأيام ذهبت أسرة إلى شاطئ البحر للاستمتاع بالجو المعتدل وبنسيم البحر وكان بعض أبنائها يمارسون السباحة وكانت أصغرهم سارة وأخوها أحمد يلعبان بالرمل وكانوا بعيدين عن أسرتهم وكانت تبني كوخا من الرمل ويساعدها أخوها فيأتي لها بالرمل وتبني حتى كبر الكوخ وبدأت تعمل حفرة عميقة شيئا ما بجانب الكوخ ثم تجلس بها وهي فرحة وتلعب وتلعب هي وأخوها وكانت هذه الحفرة قريبة من الشاطئ وهي جالسة فوجئت بأن الحفرة تدخل بالعمق أكثر وأكثر فالطفلة مسرورة بذلك هي وأخوها ولا تفكر بشيء إلا بالفرح والسرور وفي هذه اللحظة كانت الأسرة مهتمة بالأبناء داخل البحر وفي نفس الوقت كانت الحفرة تتوسع وتتوسع بالعمق والطفلة تنـزل وإذا بشيء يأتي لها وشكله شكل إنسان وجسمه جسم سمكة فيحملها ويدخل بها الى أعماق البحر ويترك أخاها فهرب إلى والدته وأبيه ويقول لهم ذهبت سارة مع عمه لأنه رأى رأسه فقط فيسألونه أين عمه فأخذهم إلى نفس المكان ولم يصدقوه فيسألون أنفسهم من أين جاء؟ لايوجد إلا حفرة فذهبوا عنها وقامت الأم تبحث عن ابنتها على طول الشاطئ والوالد جمع أبناءه وأدخلهم السيارة وبدأ يبحث أيضا ولم يجدوها ففكروا أنها غرقت بالبحر وبلغت الشرطة وجاءت الشرطة فأخذهم الطفل إلى المكان الذي كانت تجلس الطفلة هي وأخوها وتلعب فلم يصدقوا ما حصل للطفلة فنظروا داخل الحفرة فوجدوها غير طبيعية فأحضروا حفارا فبدأ يحفر فلا يوجد له نهاية وبعد قليل فوجئ بسمكة ضخمة تخرج من داخل الحفرة وفي فمها خصلة شعر وكان من شعر الطفلة الصغيرة وعندما رأتها أمها صرخت هي وأبوها وقالوا بأنه شعر ابنتهم بمعنى ذلك أن ابنتهم غرقت فذهب الأب بأبنائه إلى المنزل أما الأم لم تترك المكان وهي جالسة بجانب الحفرة والحزن العميق على وجهها والبكاء والدموع تسيل على وجهها ولكن الشرطة لم تتركها وتستمر الحفارة بالحفر لأنها تلاحظ كلما تحفر تجد بأن الأرض غير طبيعية فكفت عن الحفر لأنه لا فائدة من ذلك وذهبت الحفارة وبقيت الأم تأمل برجوع ابنتها والشرطة جالسة بجانبها وبعد لحظات تنظر بداخل الحفرة فوجدت حجرا كبيرا ممتدا إلى الداخل وكان باب بجانب هذا الحجر الكبيرولم يصدقوا بما شاهدوه وصممت الأم أن ابنتها موجودة بداخل هذه الحفرة ولم تترك هذا المكان حتى تعود ابنتها وبقيت جالسة لعدة أيام وهي تبكي وتطلب من الله أن يرجع ابنتها إليها بأن تكون على قيد الحياة وفي هذه اللحظة وهي تفكر بابنتها وفجأه يأتي لها من داخل الحفرة شخص كبير وغريب الشكل ويطلب منها أن تغمض عينيها لمدة قصيرة فكانت خائفة وترتجف بقوة من الخوف وتقول: يا ليتني ذهبت وتركت هذا المكان فصمم هذا الشخص الغريب على طلبه منها فوافقت على ذلك وأغمضت عينيها وأمرها ألا تفتح عينيها إلا عندما يأمرها بذلك وبعد لحظات طلب منها أن تفتح عينيها وإذا بها بجانب ابنتها بقصر تحت الماء وابنتها ملكة وبجانبها حراس القصر وعلى رأس ابنتها تاج من لؤلؤ البحر وكان الخوف في عينيها فجلست تحت أقدام العملاق وتطلب منه الرجوع إلى ما كانت عليه قبل المجيء إلى هنا فرفض هذا الطلب وقال لها: اذهبي لوحدك فرفضت إلا ومعها ابنتها فصممت على ذلك فقال لها: بشرط؟ فردت:ما هو الشرط؟ وفي هذه اللحظة كان شعرالأم طويلا جدا بحوالي متر ونصف المتر وكان ملفوفا على رأسها فكان طلب هذا العملاق بأن تعطيه شعرها كاملا فماذا تفعل طبعا وافقت على هذا الشرط وقصت شعرها وقدمته له فى صندوق مصنوع من صدف البحر الكبير فأخذ الهدية ووضع الشعر على رأسه وفرح بذلك وكانت تقول:هيا نعود إلى ديارنا فقال لها: نعم انتظري يومين؟ فانتظرت ومضى يوم ثم يوم آخر ولا تفرق بين الليل والنهار إلا بالساعة التي كانت تلبسها بيدها وكانت ضد الماء.
فأتى هذا اليوم وقالت له: هيا أرجعنا أيها العملاق أنا وابنتي, فسمع الكلام فقال: خذي ابنتك واحمليها ووضع على رأس ابنتها نوعا من المحار الكبير جداً وطلب منها أن تحافظ عليه حتى تعود إلى البيت فردت عليه: حسنا إنني سوف أحافظ عليه, فأمرها بأن تغمض عينيها هي وابنتها فأغمضوا أعينهم وبعد مدة قصيرة وجدت نفسها على شاطئ البحر بجانب الحفرة وبجانبهم صندوق متوسط الحجم ومصنوع من الصدف الجميل بألوانه فأخذت الصندوق هي وابنتها وذهبوا إلى البيت وفوجئ الزوج برجوع زوجته وابنتهم الصغيرة معها بعد هذه الأيام ومعهم هذا الصندوق وكذلك لفت انتباه الزوج بأن زوجته من غير شعر فسألها: أين شعرك؟ فقالت: فديته لإرجاع ابنتنا كيف ومتى سأحكي لك القصة بعد ذلك عندما نفتح هذا الصندوق ونعرف ماذا يوجد بداخله؟ فاجتمعت الأسرة حول هذا الصندوق وبدأ الأب بفتح هذا الصندوق فوجدوا بداخله كنزا من اللؤلؤ والمرجان ففرحوا كثيرا وبدؤوا يفكرون ماذا يفعلون بهذا الكنز ليكونوا سعداء طوال العمر لأنهم أسرة بسيطة فقامت الأم بعمل حفلة برجوع ابنتهم سارة وأوقدت الأم الشموع ابتهاجا بالفرح والسرور مع زوجها وأبنائها وظلت الأسرة في سعادة وكبرت الطفلة وظلت حديث المدينة بين أبناء المدينة وكل شخص عنده مشكلة يذهب إليها لتحل له هذه المشكلة لأنهم يعتقدون أنها ساحرة وعندها الحل لمشاكلهم وبقيت على هذا الحال حتى كبرت بالسن وتحكي قصتها لجيل بعد جيل.
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»[/foq1][/foq]

سمر فلسطين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
والشامخه تارد على جمة البير ...... الشامخه منتدى قصائد الأعضاء 44 04-20-2012 08:59 PM
على شاط البحر وقت الغروبي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ البارع منتدى قصائد الأعضاء 6 11-17-2007 02:13 AM
.. ** البدر وظلمة المكان ** .. البّدر نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون 5 11-07-2006 08:13 PM
.. الإنسان أشد غدرا من البحر .. نوف المنتدى العام 0 11-10-2005 11:15 PM
أيها البحر... صلوا على محمد نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون 6 05-14-2005 11:10 PM




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها