فقيد امة
المستعرض لحياة الملك فهد ابن عبد العزيز عليه شئابيب رحمة الله يجد ضالته في معرفة هذا الرجل الامة فقد انتشل البلاد والعباد من الامية الى العلم والتقدم. كان التعليم في كميته ونوعيته بسيط جدا وارتقى به الى مصاف الدول المتقدمه. الطلاب والمعلمون والمدارس كانت تعد على اصابع اليد عندما تولى دفة وزارة المعارف سابقا التربية والتعليم حاليا. واليوم كما تشاهد تقف كالجبل الاشم بين الجبال التربوية.
الملك فهد يرحمه الله لم يكن قائدا عاديا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى لقد فعل بحكمته وحنكته لأمته مالم يفعله القادة الكبار في التاريخ لقد جنب الوطن خلال سنوات حكمه ويلات الحروب التي تأكل الاخضر واليابس
المطلع على ماتحمله وسائل الاعلام داخل الوطن وخارجه يعرف مكانة هذا الانسان في قلوب الملايين على مستوى الكرة الارضية من مسلمين وغيرهم . المنتديات تعج بالمقالات والاشعار والكلمات عن هذا الفقيد.لقد ثبت الحب في افئدتهم مما جعلهم يعبرون بالكلمات والدموع عن مدى الحزن الذي اصابهم من هذا المصاب الجلل ان العزى هو في وجود رجال خلفهم ورائه يقودهم الملك عبد الله ابن عبد العزيز وولي عهده الامين والاسرة الملكية الكريمة والشعب السعودي الابي الذي لايمكن ان يوصف مدى الالم الذي اكتنفهم جرى فقيد الامة فهد ابن عبد العزيز الذي ارتسم على محيا الجميع بعد الخبر بفقده البعض لم يصدق الخبر والبعض الاخر انهمرت اعينهم بالبكاء . في المسجد الذي اديت فيه الصلاة على جثمانه بعض من الناس صلى قاعدا وقد سؤل شخص عن السبب في الصلاة قاعدا اجابه انه لم تحمله قدماه .مشاهد مؤثرة تستطيع ان تقول ان هذه الجموع لايمكن ان تجتمع الا على حق طيب الله ثراى الفهد واسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب.