كيف أبسلى يامضاوي والحصيله
من غلاته جرح ماعندي دواتـه
أسهر بذكـراه والليلـه طويلـه
تغمض عيوني على حروة لقاته
الملاك اللي بشوفه ينحني له
ناظري وآخاف ابيّن له غلاتـه
أزعِله في لحظة البنـت الثقيلـه
وأزعله في لحظة الطيش ولهاته
هوّ بس اللي معه كـن الجديله
ودها تنفـلّ ويظفرهـا بغناتـه
هو بس اللي معه كـن القبيلـه
عزّها رجال مـع هيبـة عباتـه
لا وصلته ماشفى وصلي غليلـه
ولا طريت البعد ردتنـي عناتـه
ما ارضي بزعْله ونفسي له دليله
للفرح مادام فرحي مـن هناتـه
ذاك قدره كـل هالعالـم تشيلـه
كن كل الناس صارو من هواتـه
يا مضاوي والمصيبه مو قليلـه
خنجرٍمغروس في صمتي شقاته
اخطبوله واعلنونـي لـه قتيلـه
وابعدوني وأعلنوا لجلي وفاتـه
يامضاوي واللي شب نار الفتيله
ابسكوت آحب ويحـب ابسكاتـه
ما عترفنا بحبنا وخفنا الهزيلـه
وانهزمنا بصمتنا وماتت مناتـه
كيف أبسلى يامضاوي وكل ميله
من هنا وقدام من سبـة خواتـه
إقتلني ومابهـا الإيديـن حيلـه
واقتلوه وبيحـو بعـدي شتاتـه
لا تشيلي هم فالضيقـه طويلـه
يامضـاوي لا تحلفيـن برداتـه
غايتي لو هي تبرر لي وسيلـه
كان عشت العمر في رد الشماته
وان سألتي عن فراقه والحصيله
من طهارة حبنا بعشـق بناتـه
منقــــــــــول