نزح رجل من قبيلة عتيبة عن جماعته بسبب دم ونزل مع بني عمرو من حرب وتحديداً مع عواد بن فلاح الذويبي وهو من أعيان الذوبة من بني عمرو .
وقد كان من عادة عواد الذويبي أن يجهز القهوة بعناية ثم ينادي على جاره فيشربانها معا ويتبادلان الحديث والأشعار ويتسامران . وفي أحد المرات نادى عواد جاره للقهوة ولما جاء العتيبي وجد القهوة قد أعدت على أحسن مايرام كالعادة ، فشرب منها ماطاب له وذهب عنه التعب . وقال في ذلك قصيدة منها :
القلب ريع عقب فنجال عواد
وهوه من أول ممرح والضرم فيه
صوت علي وتالي الصوت يزداد
ومن حين جيت وهو على النار جاذيه
ويالله لاتقطع مذاخير الأجواد
يالله ياجعل القصا مايلاويه
باكر ليا من الضعن عنهم إنقاد
ذكرت مافي وتذكرت مافيه
وبعدما سمعوا البيت الأخير عرفوا أنه قد إشتاق إلى أهله ، فركب جماعة من الذوبة مع عواد إلى عتيبة وسعوا في إصلاح ذات البين بين العتيبي وغريمه ، وساقوا الدية لصاحب الدم ، فعاد العتيبي إلى قومه .
وبعد فترة تذكر جيرانه من الذوبة فقال قصيدة منها :
علمي بجيراني على صرمة العود
تنحروا وادي الرمه حادريني
ياراكب اللي فوقها الني مرجود
تبني كما حضر بنوا جدر طيني
سلم على فاجر وضيف الله العود
وذوي فلاح مدلهين الحزيني
وخص النواصر خصة كلها زود
وايضا لإبن يوسف من الطيبيني
....والقصيدة اطويلة..
اخوكم
ذيب حرب