تكلم الناس عند معاويه في يزيد ابنه إذ أخذ له البيعه وسكت الاحنف فقال له مالك لاتقول ((أبا بحر)) فقال أخافك إن صدقت وأخاف الله إن كذبت 0
=0وقال معاويه إن الله فضل قريشا بثلاث فقال لنبيه عليه السلام ((وأنذر عشيرتك الاقربين)) فنحن عشيرته وقال ((وانه لذكر لك ولقومك )) فنحن قومه وقال ((لاءيلافي قريش لخ الايه 000)) ونحن قريش فأجابه رجل من الانصار فقال على رسلك يامعاويه فإن الل÷ يقول (( وكذب به قومك ))وانتم قومه وقال ((إذا قومك منه يصدون)) واننتم قومه وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( يارب إن قومي إتخذوا هذا القران مهجورا )) وانتم قومه ثلاثه بثلاثه ولوزدتنا لزدناك فأفحمه
=0وقال معاويه لرجل من اليمن ماكان أجهل قومك حين ملكوا عليهم إمرأه فقال أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او اتنا بعذاب أليم )) ولم يقولوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأهدنا اليه
وسلامتكم
هذا من كتاب المـجنـبه في الاجوبه