لا سلام ولا كلام اسلوب ليس بجديد فعلة من قبل زياد ابن ابية
وسمي بذلك لأنه قيل بـأنه لا يعرف له أب او قريب من ذلك
ها أنا اتسلل الى عالم الإنسان عالم بلا حدود انتقل بين التريخ هنا وهناك
اقول ما اذكر
اكتب عما قرأت
انسب الحديث لفلان كان او لفلان
اتكلم عن عمر الفاروق ابن الخطاب يقول عنه النبي صلى الله علية وسلم
او في ما معناه بأنة لو كان هناك نبي بعدي لكان ابن الخطاب
الفاروق ليس بمعجزة نزلت من السماء
عرف قبل إسلامة بشدتة التي لا يحكمها رحمة
وقد خاف منه المسلمون بعد إسلامهم
إن رأيت ابن الخطاب فإنك لن تراة سوى وهو يمشي بين منازل اهل مكة وقد شرب من الخمر
ما جعلة يترنح يمنة ويسرة
يقول عنه ولا ادري من قال ولكنه قد قيل
انه لو اسلم حمار الخطاب ما اسلم عمر
يمر على اختة فيرى زوجها وهو يقرأ القرآن بعد ان اسلم هو وزوجتة
فيضرب اختة وقد كان يحبها ثم يضرب زوجها فيتذكر ما سمع قبل دخوله عليهما
فيطلب من زوجها بأن يعيد ما قرأ فينشرح صدره ثم يسلم
ثم ماذا فعل عمر بعد ذلك يحكم المسلمين وتصل الدولة في عهدة حدودا لم يعرفها الإسلام من قبل
يفتح الصين التي عجزالجميع عن فتحها
يدعوه ملك الصين لكي يتسلم مفاتيح عاصمة بلادة فيأتي على بعير واحد يتناوب ركوبه مع احد الصحابة
يدخل على مائدة الطعام التي اعدها له ملك الصين فيرى المسلمين وقد استلذوا الأكل وطيب الملبس
فينفض الطعام عن المائدة ويقول لم نأتي لكي نأكل اتينا لننشر الإسلام في بقاع الارض
هيا بنا إلى الجهاد
تأتيه ابل الصدقة فيراة الناس في حر الصيف الحارق صيف مكة وهو يطلي إبل الصدقة بالزيت عن الجرب
وقد تطاير شعر رأسه وامتلأ وجهه غبارا من شدة التعب والعمل
عمر بن عبد العزيز ذلك الحاكم العادل انظروا ماذا وصل اليه عهد عمر بن عبد العزيز من العدل
والحكم الإسلامي الخالص النابع من خوف الرحمن عز وجل
يسير في الفجر ذاهبا للمسجد والليل ما زال يمنع الضوء من الإنتشار فالظلام حالك
فيطأ على قدم رجل نائم على قارعة الطريق وهو لا يعلم
فيقول الرجل من ؟حمار
وهو لا يعلم من الذي وطأ على قدمه فيقول ابن عبد العزيز
لا بل عمر ابن عبد العزيز ثم يتابع مسيرة
وصل مرحلة لم يعد ينظر فيها لما يملأ الدنيا من النعيم والزخرف الكاذب الممقوت الذي يسحر العيون ويصم الآذان
هذا هو عمر ابن عبد العزيز
رجال سطروا التاريخ بأخلاقهم رجال لم يخشوا في الله لومة لائم
هارون الرشيد هذا الرجل الذي ظلمتة كتبنا التي نراها في مكاتبنا ولم نؤلفها نحن بل كتبها وألفها
المستشرقين الفجرة والشيعة الحقدة
يصفونة بحاكم الليالي الحمراء وانه زير نساء وشراب خمر ورجل الطرب الأول
بينما هو ذلك الرجل المسلم الذي قاد المسلمين الى الفتوحات في عهده فكأنما فتحت له ابواب الدول و الممالك
وكأنما الأرض وقد بسطت لة لينشر الإسلام حيث يشاء
تمر بة سحابة في السماء فيظن انها سوف تمطر ولكنها لا تفعل بل تتحرك وتسير فينظر اليها ويقول
>امطري حيث شئتي فسوف يأتيني خراجكي <
اي عز هذا الذي وصل اليه الإسلام في عهد هارون الرشيد
علو وهمة وقوة ملمة
بكل هذا وصل ابن الرشيد الى القمة
يكتب الية نقفور ونقفور هذا حاكم تولى حكم بلاد النصارى خلافا عن ملكة لهم كانت تدفع الجزية لهارون الرشيد
فأتى نقفور وأخذ وعد على نفسة امام النصارى بأن يمنع الجزية عن المسلمين بل وتوعد بأن يجعل الجزية
على المسلمين مقابل هدنة من قبلة
اقول يكتب نقفور الى هارون فيقول من عرض ما يقول من نقفور ملك الروم الى هارون خليفة المسلمين
اما بعد فأنه بعد ان صارت الي امور البلاد
فإنني اطالبك بأن تعيد ما أخذته من قبل من دولتنا وان تدفع لنا الجزية بنفس المقدار كل سنة
والا فإنني سوف اغزي بلادكم بجيوش لم تروها من قبل وسوف وسوف الخ
فيرد هارون
من هارون امير المؤمنين
الى نقفور كلب الروم اما بعد فقد وصلني كتابك
ثم يسترسل ويذكر بان العهد ما تراه لا ما تسمعه
فيأتي نقفور ويغزي اطراف بلاد المسلمين ويقتل اعدادا صغيرة منهم
فيأمر هارون بتحضير حملة سريعة وهو قائد لها
وما ان اتى المسلمين الى ارض النصارى حتى تحول الأمر لصالح المسلمين
فيقتل نقفور وتعود الملكة السابقة الى عرشها وتهادن هارون بجزية مقدارها ضعف ما كانت تدفعه من قبل
اي مجد يسطر
واي تاريخ يبنى
هذا والله هو المجد وليس قمم الإخوه
حيث يجتمع رؤساء عشرات الدول
ويأتي خطاب امريكي موحد يملي على الجميع ما يجب ان يقوله
هذه حلقتي الأولى من ملحمتي الفيلسوفية
واعلم انها اقل من ان تكون ملحمة
بل وانها من الملحمة كقطرة ماء مقابل بحر هائج
ولكن التفاؤل طريق لا يغلق فلما لا نتفائل
اسيرالشقى يتمنى من الجميع الإستفاده