[glow1=CC6600]النار مخلوق عجيب, خلقه الله الحكمة عظيمة, فهو دار الجزاء لمن خالف أوامر خالقه, ولقد اشتكى هذا المخلوق العجيب لربه وهذه الشكوى تدرى الماذا أخي الحبيب؟؟؟؟. إن السبب الرئيسي لهذه الشكوى هو ما بينه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال كما في صحيح البخاري (3/1190- ح3087 ) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشتكت النار إلى ربها فقالت رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير.
لقد كان السب في ذلك ما تجد من أكل بعضها بعضا!!!! فحذر أخي أن تكون طعاما لها, وتفكر في اختلاف الزمان فإنه من أكبر العبر وهو المراحل للأخرة, قال النووي:" واشتكت حقيقة وشدة الحر من وهجها وفيحها وجعل الله تعالى فيها إدراكا وتمييزا بحيث تكلمت".
وقال شيخ الإسلام:" فالمؤمن يدفع بصبره على الحر والبرد في سبيل الله حر جهنم وبردها والمنافق يفر من حر الدنيا وبردها حتى يقع فى حر جهنم وزمهريرها".
فحذر..........فحذر..............فحذر.............. ...فحذر؟؟؟؟!!!!.[/glow1]
[img][/img]