ناقد عكاظ ينتصر لشاعر المربد يوسف بن عبدالرزاق العصيمي العتيبي ويهجو لجنة الراحة( شاعرالمليون )
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,red" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
أيوسفَ أعرضْ ودعْ هؤلاءِِ=فقد أضحكَ الناسَ شرُ البلاءِ
أتيتَ إليهم من الرافديْنَ=فباتَ السعيدُ بدركِ الشقاءِ
أتيتَ إليهم بمجدٍ تليدٍ=عتيبةَ يومَ الوغَى واللقاءِ
أتيتَ إليهم بجودِ الرياحِ=عتيبةَ رمزُ الندَى والعطاءِ
أتيتَ إليهم بحرفٍ مضيئٍ=فكادوا إليك بكيدِ النساءِ
أتيتَ إليهم بما يجهلونَ=فزادوا على الجهلِ خُبثَ القضاءِ
فما هم بهذا كفحلِ عكاظِ=ولكنهم مثلُ ذاتِ اللواءِ
فهم مثلها عندَ بدءِ الأمورِ=وعندَ الفحيحِ وملءِ الوعاءِ
وهم مثلُها بعدَ حولِ الدعيّ=وفي النقدِ هم كدعيِّ البغاءِ
وما هم من الشعرِ في منسبٍ=وما هم إلى الحرف من أقرباءِ
وما هم من الفكر في ربوةٍ=وما هم إلى الرأيِ من أولياءِ
فقبّحكِ الله من لجنةٍ=تُحكَّمُ في قولِ أهلِ الوفاءِ
وقبّحكِ الله من لجنةٍ=تُضيفُ إلى الحُمقِ نقصَ الحياءِ
وقبّحكِ الله من لجنةٍ=وقبّح عُهراً نما في الفضاءِ
وقبّح بوشَ الخنا والفجور=ومن قال فيه حروفَ الثناءِ
ومن أنكَّرَ الفهدَ من حقدهِ=ومن يبتغي غير شرع السماءِ
وعن ما جرى لفتى المربدِ=برئنا إلى الله كلَّ البراءِ
فهذي مجلجلةٌ من عكاظ=ولا (راحةً) لصدور العناءِ
أقولُ وعن ذاكَ مستثنياً=فتى شمّرٍ وجبالَ الإباءِ
وأما التعيسُ ودال الخسيسِ=ورادارُ روضةَ وابن الغَباءِ
ففِيهم تطيبُ لحون القريضِ=وليسَ بغيرِ معاني الهجاءِ
ولو أنّهم عندَ فرزِ الرجال=ذيولُ الحميرِ رءوسُ الظباءِ
فيُوسُفُ أعرضْ ودعْ هؤلاءِ=فقد أضحكَ الناسَ شرُ البلاءِ[/poem]
[align=center]ناقد عكاظ[/align]