[align=center]
احب دائما ان اطلق على
الطبيعة
ابنة الحسن
وضحتها لكم
لاني ما ابغاكم ... تفكرون وش معنى العنوان
ابيكم ما تنشغلون بالتفكير عن التأمل
في جمال خلق الله للطبيعة في الكون.
قال الشاعر هذه الابيات في محبوبته
انقلها هنا لكم
واهديها الى ملهمتي ومعشوقتي
الطبيعة.
كيف أهواك؟ أنشدي البدر عني
هو ذا في السماء يطوي البروجا
هل تكون الحياة- لولاك- إلا
ظلمة.. لا أطيق منها خروجا
إن حبي اليك كالبحر لما
ترشق الشمس وجهه فيموجا
لا.. بل الشمس عندما تتجلى
من وراء السحاب تطلي المروجا
لا.. بل الغيث عندما يتوشى
منبت الارض من نداه نسيجا
لا.. بل الروض عندما يتلقى
قطرات الندى فيزكو أريجا
لا.. بل الطير عندما تتغنى
فتضجُّ الرياض منها ضجيجا
ما كهذا الاخير حبي لا بل
هو من كل ذاك كان مزيجا
صور يا أميمة شتى ولكن
ألفتْ من هواك معنى بهيجا
تأملو
السماء البدر البروج البحر الشمس السحاب الغيث
الارض الروض الندى المروج الرياض.
جميع هذه المفردات هي الطبيعة جاءت مجتمعة
في فكر الشاعر فطرز بها هذا الوشاح الجميل
بتلك القصيدة الرائعة.[/align]