أسفر شجار بين ضابط في احدى الوحدات العسكرية في مقاطعة سفيردلوفسك، غرب سيبيريا، وأحد الجنود التابعين لإمرته عن إصابة الأخير وفقدانه الوعي، مما جعل قائده يشك في احتمالات موته. وبمساعدة عدد من الجنود الآخرين قام الضابط بإعداد مقبرة داخل احدى الغابات المجاورة.
ولم تفلح محاولات بعض زملائه من الضباط في اثنائه عن قراره حول دفن زميلهم حيا، انتقاما وعقابا. غير ان شيخا كان على مقربة منهم استطاع رصد كل ما حدث ليقوم عقب انصراف العسكريين الجناة بالحفر ثانية لإخراج الجندي، الذي كان على شفا الموت، ليعتني به لبضعة اسابيع.
وبعد أن استعاد «المدفون» صحته هرب الى ذويه وأبلغ المسؤولين الذين سبق أن ابلغهم القائد بهروبه (المجني عليه).
وأشارت شبكة «نيوز رو»، نقلا عن صحيفة «اليوم» المحلية، إلى أن النائب العسكري لمدينة يكاتيرينبورج يتابع التحقيقات في الحادث، مؤكدا وجود الأدلة والقرائن التي تدين الضابط بارتكاب تجاوزات سابقة.
الحمد الله والشكر ع العافيه
مسوى راعي واجب الخبل
منوعات بـــنـدر سلسله لأطرف الأخبار من انحاء العالم سيحدد إستمرارها ردودكم وتشجيعكم