[align=center][frame="8 10"]بعض الناس يسرفون في التشاؤم وتضخيم السلبيات ولا يتذكرون الايجابيات والحسنات. فالدنيا عندهم مظلمة سوداء فهم كالخفافيش لايحسنون العيش الا في الظلام .
وتزداد المشكلة سوء عندما ينقلون مشاعرهم وقناعتهم للأخرين فيساهمون في تثبيطهم ويكونون معول هدم وتيئيس لمن حولهم من الافراد
وجاء في شرح السنة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل و لا يتطير , وكان يحب الاسم الحسن) والطيرة هي توقع الشر والمكروه أما التفاؤل فهو ضده توقع الخير والاستبشار والامل
ومن المهم التنبيه في هذا المقام إلى أن التغلب على التشاؤم لا يعني أن يعيش الانسان في الخيال أو أن يتجاهل أو يهمش كل السلبيات والعوائق والمشكلات فأن ذلك أفراط في التفاؤل وهو مذموم يؤدي بصاحبه إلا الفشل والهلاك[/frame][/align]