[align=right]سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ما حكم سؤال المسافر للدعاء؟؟قال : أرى ما رآه شيخ الإسلام رحمه الله أن الإنسان لا يسأل أحد الدعاء لنفسه خاصة ، إن سأل لعموم الناس أو سأل لشخص معين رجلا صالحا ترجى إجابة دعوته فلا بأس مثاله : أن يسأل شخصا ترجى إجابة دعوته أن يستسقي للمسلمين هذا لا بأس به ، أو سأل هذا الشخص الذي ترجى إجابة دعوته أن يدعو لأحد من الناس فهذا لا بأس به لأنه محسن ، أما إذا سأل لنفسه فلا ينبغي إذا قال ادعو الله لي ، وإن قدّر أنه فعل فليقصد منفعة الداعي لأن الداعي إذا دعا صار محسن وله أجر ولكن لا يقصد نفع نفسه المحض ففيه محور آخر :_
** أولا : ذل السائل أمام المسئول لأنه لن يسأله إلا ويعتقد أن المسئول فوق مرتبته.
** ثانيا : أنه يحدث منة عليه وهذا لا داعي له .
** ثالثا : أنه ربما يعتمد على دعاء هذا المسئول ولا يدعو لنفسه .
**رابعا : مخالف لظاهر قوله تعالى (( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ))
المصدر كان شرح الأربعين النووية الشريط السابع [/align]