يا ضحكة الورع مدري وين شايفها ؛؛؛ إن كان ماني متوهم ضحكة فلانه !
غمازته ، شفته ، تشبه شفايفها ؛؛؛ وعيونه اعيونها يضحك ونعسانه .
والله يا ضحكته عجزت أطوفها ؛؛؛ هاللي شغلني معه من جملة اخوانه .
وقفت والنفس ما بدت حسايفها ؛؛؛ ضيعت وقتي غصب كله علشانه .
أبنشده ؟ والبشر تتبع ولايفها ؛؛؛ يلعب طرب بالملاهي بين ورعانه .
صديت والعين ما تنسى وصايفها ؛؛؛ هذيك نفسي عليها حيل شفقانه .
وا نفسي اللي تحلفني وحلفها ؛؛؛ حاولت اشكك واهي ماهي بغلطانه .
تقول هالورع والله من خلايفها ؛؛؛ وأقول ربي يخلق اشباه سبحانه .
هذيك راحت وأنا ماني بعايفها ؛؛؛ حكم المقدر وكلن راح في شانه .
خبري بها يوم جاها من طوايفها ؛؛؛ اللي خذاها ويتبع سلم جدانه .
ماشافته ! لا وهو ماهو بعارفها ؛؛؛ ماشاوروها أبد ما كنها انسانه ؟
راحت وانا بالشقا كني مناصفها ؛؛؛ يا مل قلبن شكا همه وحرمانه .
لليوم قلبي يردد لي سوالفها !!! هذيك نفسي عليها حييييل شفقانه .
وسلامتكم ...
الشاعر / حمد السعيد ...