شأت الظروف أن التقي قبل رمضان الماضي مع الشيخ أبراهيم الحلوه حارس نادي الشباب السعودي سابقا ومغسل الاموات حاليا في مغسلة جامع االراجحي بالرياض المهم التقيت به قبل صلاة العشاء بدقائق في مكتبه في المغسله جلست عنده كنت انتظر احدهم نظر الشيخ لي وهويبكى بحرقه قال تعرف ليش ابكي قلت لا قال من شوي قبل المغرب جاءني رجل في الخمسين من عمره يريد تغسيل والده المتوفي وكنت لوحدي جميع المغسلين قد خرجو المهم ادخلناه في المغسله وكان النور خافت بعض الشيء يقول عندما نزعت عنه الغطاء عنه إذا وجهه يتصدع نورا يقول الشيخ والله لا اقول كأنه نور بل هو نور المهم نظر له ولده وبداء يضحكي( تخيلو ابوه ميت وهو يضحك) لما يرى من نور وعلامات حسنه في وجه ابيه يقول سئلته الابن بأمانه ماذا كان يعمل والدك قال ابي هذا الشيخ الذي تجاوز الثمانين من عمره كان يختم القران كل ثلاثه ايام تخيلو كل ثلاثه ايام شيخ في هذا العمر يختم القران ماذا عنا نحن كم نختم القران في الشهر بل فالعام والله ربما حتى في رمضان لانختم القران ولا حول ولا قوة الا بالله