تقسي على نفسك وتظلمها عندما تمثل دور لا يليق بك وترتدي ثوب ليس بمقاسك وتنتحل شخصيه غريبة عنك وتصم أذنيك أمام صوت عقلك حتى تضمن وجودك في قلب إنسان ..لا يستحقك ..فليس غباء أن تتعلق بإنسان لدرجه تبذل له التضحيات بلا حدود ..فلكل منا لديه حكاية خاصة به .. يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر..يبذل فيها الغالي والرخيص .. حتى يضمن استمرارها ..ولكن الغباء..إن تسمح أن يصل بك الحال .. لقبول دور يتعارض مع قيمك .. صدقك ..ووفائك وان تسمح بان يختار دورك و يرسم أحداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه باسم الحب والصداقة ..
تعيش في حياتك ظناً منك ان العطاء لا يقابله الا العطاء ... وتكتشف في احلك الظروف ان ثمن ما اعطيت لايساوي النكران ...
يجحدون الناس حقك ... فتقول كل واحد واصله ..
يحسدونك على ما انت فيه حتى وان كان ابتلاء من الله ... وتقول هم سندي وعزوتي ...
يستضعفونك لطيبتك وانت قادر على قهرهم وهم يعلمون ذلك ... وتقول للصبر حدود ...
يضربونك تحت الحزام وهم متلحفين رداء البراءه وتقول ... النيه مطيه
انت في عالم ان لم تكن ذئباً اكلتك الحصاني ...
انت تعيش في وسط اناس يخافون القوي ويهابون المتسلط ...
انت تعيش في وسط اناس ينظرون لانفسهم انهم ظعفاء ولابد ان يصعدوا على ظهر من هم اظعف منهم...
بنادول ......... اصحى يابنادول ......