[align=center]يروى أن ملك الموت نزل ليقبض روح أمراءه قد حان أجلها وعندما وصل إليها أندهش فتاه في الصحراء لوحدها وبين يديها طفل أنجبته في تلك اللحظات الطفل يصرخ والأم تتوجع لأحد حولهم عندها بكى ملك الموت رأفة بحالهم ولاكنه نفذ أمر ربه بنزع روحها فهو بكل حال لايمكن أن يعصي ربه
مرت السنوات حتى جاء ذاك اليوم الذي نزل فيه ملك الموت ليقبض روح رجل قد حان أجله عندما رأه وإذا به رجل تجاوز المائة من عمره يقف عند (( حداد)) ويخاطبه وفي يده عصاة يتكأ عليها قائلا أريد أن تضع لي أسفل هذه العصاة شيء من الحديد حتى لا تأكلها الارضة أريد أن تبقى معي بعض السنوات
هنا ضحك ملك الموت متعجبا من حالته تجاوز مائة عام من عمره وما زال يتأمل في العيش أكثر وأكثر
وهنا نزل الوحي على الملك الموت (( وعزتي وجلالي للذي أضحكك الآن هو الذي أبكاك قبل مائة عام ))
أي ان هذا الرجل العجوز هو ذاك الطفل الذي قبضت روح امه قبل مائة عام وتركته وحيد في الصحراء
فسبحان الله العظيم وتعالي ما خلق نفسا ليضيعها[/align]