اختي سكون الليل
اهلا بك.
اختي
يقول:
الإمام مالك رحمه الله :
( كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر)
وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
نحن
ننطلق في ردودنا من قوله تعالى :
{ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن} .
هذا يا عزيزتي خبر قد اكده لنا صاحبه....
ووصف لنا بعض الادلة العلمية عن طريق تجربته المذكورة
كلنا نعرف ان هناك دلائل علمية
في كثير من الامور
فالعلم اما ياتينا عن طريق البراهين
وإما يكون العلم
بان نعرف الاشياء كما هي على حقيقتها ... وعلى طبيعتها.
فالعلم عن طريق البرهان
مثل
الذي يستدل بالشاهد على الغائب فهذا علم.
واسمحي لي ان اعطيك مثال يوضح كلامي.
لو أن إنسان في البر وشاهد اثرا في الارض
فإذا ما كان عنده علم بالآثار فشئ طبيعي انه لن يعرف
هل هو أثر كلب؟
أو ضبع؟
أو أسد؟
وممكن يظن ان ها الاثر هو لانسان
لكن اذا كان عنده علم مثل الفراسة او معرفة الاثر فانه بطبيعة الحال
بيعرف ان كان الاثر لضبع او لانسان ونحو ذلك.
وهذا استدلال بشئ حاضر على شئ غائب.
مثل الكفار عندما ارادو رؤية الله عز وجل فقال لهم رسلهم الله
لا يمكن لنا رؤيته ولكنه ماثلا لنا في هذا الكون الفسيح.
والدلائل ليست بالضرورة ان تكون حسية لان هناك دلائل عقلية.
ونحن لا نستطيع ان نقول ان امر هذا النوع من العلاج بانه
نوع من الدجل او الخرافات حتى وان كثرت هذه في عصرنا الحاضر.
ولا نسمح لانفسنا ان نصنفه تحت ستار الشعوذة لاننا نملك عقولا
قد تقبل بالادلة والبراهين التي قد تبطل الكثير من الاكاذيب.
الرجل قام بعلاج حالة ذكر لي اسمها معروفة لدى الجميع.
ولو كان يطلب ظهورا او ربحا او شهرة لكنت ربما لم اسمح لنفسي ان
تحاول الوصول لمثل هذا العلم.
او ان تصدقه.
ولكن الشيخ ظهر لي انه لا يرجو من عمله الا وجه الله تعالى.
ونحن ان شاء الله اننا نحسن الظن به.