[align=center][align=center]قالوا تعلمت قلـت عنـاد وفراسـة
أعاند النفـس والدنيـا وأصارعهـا
ودرست في مدرسة من شيبت راسه
دنيا العنا اللي قصيفـات مطامعهـا
تلميذهـا دايـم تكتـب بقرطـاسـه
وتعطيه جملة دروس مـا يضيعهـا
والله عطانا نظر وشعـور حساسـة
ناخذ علوم المعرفة مـن مراجعهـا
ونساير الوقـت ونقيسـه بمقياسـه
ونمشي مع النفس بالواقع ونقنعهـا
وترى حياة الفتى مهما قوى باسـه
محفوفة بالخطـر والمـوت تابعهـا
من مبتدى العمر لاما يلفظ أنفاسـه
يمر فـي مرحلـة تكثـر زوابعهـا
أول حياة الفتـى تدريـب ودراسـة
تكثر ظروف الحياة وينشغـل معهـا
وثاني حياة الفتى مشوار وعساسـة
مسيرة في عجاج الوقـت يقطعهـا
وآخر حياة الفتى يرجع على ساسـه
النقطة اللـي بـدا منهـا يراجعهـا
يرجع لسن الهرم ويضيـع الطاسـة
ويمشي مع الأرض ويخطط شوارعها
والا تلاقت متونه وارتخـى راسـة
ضاعت جميع العلوم اللـي يجمعهـا
[size=7]لشاعر: رشيد الزلامي[/size[/align][/align]]