قصيدة (العبرة من اعدام صدام )

[تذكار هايم]

[align=center]نصافح قلوبكم شعراً ونبدأ من حيث أنتهينا

أقدم ذلك العملاق على الموت وكأنه ينشد

الحياة برباطة جاش وشجاعة فارس فحق لي أن أقول

بينما نموت ونحن أحياء

مات صدام وبقي حي

قصيدة (العبرة من اعدام صدام)

الشاعر
سعيد الغامدي


لا تأخذ العبره من إعـدام صـدام
لا زال للعبـره مجـال ومهـمـه

باكر تشوف أعياد وإعـدام حكـام
وتكتشف إن الهـدف كـل الأمـه

ترى ضحايا بوش ما هي بالاغنام
يا راس حاكم يـا رؤوس الأئمـه

أمه كرامتها غدت تحـت الأقـدام
حتى العدو ما عـاد تقـدر تذمـه

توقيت بوش ليوم تنفيـذ الأعـدام
يقول فـرح العيـد مهـدور دمـه

يا ناس حتى بـوش والله صـدام
دابٍ وينفث فـي جسدنـا بسمـه

سفاح متفنـن بتدويـل الاجـرام
لا إل يرجـى بـه ولا فيـه ذمـه

غـراب بيـن وللمواثيـق هـدام
ذكره غدى في صفو الأيـام غمـه

روج لنزواته على أبواق الإعـلام
ومشروع صهيون المدبـر يتمـه

الغرب يتوحد علـى ظلـم وأثـام
وحنا العرب كلٍ يخون إبـن عمـه

يا بـوش وعـد الله قـدام قـدام
ومـا نثرتـه لازم إنـك تلـمـه

تطاولوا علـى التواريـخ الأقـزام
والغدر من كـل النواحـي نشمـه

ماقلت شعري لاجل تاريخ صـدام
شعري رثا في موت تاريـخ أمـه

يا الله وأنت اخترت لي دين الاسلام
أطلبك فـي نصـر للأمـه تعمـه


وسلامتكم[/align]