سكون الليل
تسلم على هذا الجهد المبذول بارك الله فيك
لن نحزن لفراقك يا سيدي...
لان روحك الطاهرة الان في الجنة...
سوف نهلهل لشهادتك ايها الغالي...
وسنصبر حتى يوم لقائك في جانت الخلد ان شاء الله...
حلبجة .....والسلاح الكيمياويالايراني
شبكة البصرة
د.عبد الفتاح الفلاحبعد النكسة التي منيت بها الادارة الامريكية فيموضوع تسويغ وتبرير الحرب العدوانية لاحتلال العراق فيما يخص اسلحة الدمار الشاملوالتعاون مع القاعدة , هذه النكسة التي افصحت عنها الدوائر الامريكية الرسمية ذاتهابعد ان اثبتت ان العراق خال تماما من اسلحة الدمار الشامل ,ولم تثبت كل التحقيقاتالمتواصلة والدقيقة والمعتمة بان للقيادة العراقية علاقة بتنظيمات القاعدة , بل علىالعكس فقد اثبتت تلك التحقيقات بان القيادة العراقية ابعد ما يمكن عن القاعدةللتناقض العقائدي والايدولوجي والسياسي الحاد بينهما
بعد هذه النكسة عادت ابواق الاعلام الامريكي تزعقبما يسهل لها النفاذ من ثغرة جديدة , تخلقها وتخرقها لاعطاء مبرر بديل عن تلكالمبررات الزائفة التي سقطت من ايدي بوش وهو يخوض معترك الانتخاباتالرئاسية
ان الثغرة الجديدة التي تسعى الادارة الامريكيةلتاجيجها مجددا تدق على وتر استخدام الاسلحة الكيمياوية على حلبجة من قبل القيادةالعراقية او ما يسمى باستخدام صدام حسين السلاح الكيمياوي ضد شعبه
وفي هذا المقال وبعيدا عن كل الدعايات والادعاءاتالاعلامية , لابد من ايضاح الحقيقة التاريخية عن هذا الحدث الخطير الذي راح ضحيتهالالاف من ابناء الشعب العراقي , اطفالا وشيوخا ونساءا ورجال في واحدة من اكبرالجرائم الانسانية بشاعة على شعب فقير امن في بلدته المتواضعة
ولعل السوال الذي يفرض نفسه مبدئيا لماذا تستخدمالقيادة العراقية السلاح الكيمياوي ضد الاكراد في عام 1988؟ وما هو المبرر المنطقياو الموضوعي لهذه الجريمة؟
واذا ما رجعنا الى ذلك العام والاعوام التي لحقته فينظرة تاريخية لوجدنا الصورة التالية
لم تكن اية مشاكل في العام 1988 بين القيادةالعراقية والاحزاب الكردية , لا بل ان كردستان العراق لم يكن فيها خلال الحربالعراقية الايرانية وخاصة في تلك المرحلة الا قطعات عسكرية قليلة حيث لم تكن هذهالجبهة من القتال ساخنة وبالرغم من محدودية القوات العراقية في تلك المنطقة فلمتسجل اي عملية استهداف لها من قبل اي جهة كردية . بل ان لوائين من الحرس الجمهوريالعراقي الخاص كان من القومية الكردية بقصد اثبات ان الشباب الكردي كانوا منخرطينفي الخدمة العسكرية ويقاتلون الى جانب اشقائهم من القومية العربية في القواتالمسلحة خلال الحرب العراقية الايرانية , لا بل ان الكثير من قادة الفرق والالويةوالكتائب في الجيش العراقي كانوا من الاكراد , ومنهم من كان يشار له بالبنان فيقدراته لادارة العمليات العسكرية الناجحة ضمن قاطع مسؤوليته
ومن هذه الصورة الموجزة الاولية يمكن طرح التساؤل هلان من مصلحة القيادة العراقية وهي تخوض حرب ضروس مع الايرانيين وكثير من اراضيهامحتلة من الطرف الايراني ان تقوم بمثل هذا الهجوم على عوائل امنة من الشعب الكرديفي حلبجة؟ وماذا تحقق في ذلك غير الجانب الانعكاسي السلبي المضاد والمضافلهمومها؟
وقبل الدخول ايضا في حيثيات ما جرى في حلبجة عليناان نقفز بالزمن الى المرحلة التي تلت هذا الحدث الذي حدث في اذار عام 1988 . فبعدانتهاء الحرب العراقية الايرانية في اب /اغسطس من نفس العام اي بعد خمسة شهور فقط , ونظرا للاجواء الصيفية الحارة في مناطق العراق الوسطى والجنوبية , فقد انطلق معظمابناء الشعب العراقي بمختلف شرائحهم وبضمنهم المسؤولين السياسيين والعسكريين وغيرهمالى منطقة كردستان ومصايفها الجميلة واجوائها العذبة , وطبيعتها الخلابة للاستمتاعبها وقضاء وقت من الاستراحة والاستجمام . ولعل النقطة التي احب ان اركز عليها هناان هذه المنطقة في تلك المرحلة لم تشهد ايضا اي استهداف او عمليات مضادة للقيادةالعراقية او مؤسساتها او رموزها على طريق الانتقام مما حدث في حلبجة بالرغم من اناوقات متاخرة في الليل ولنقل حتى الصباح كان الناس يجوبون المصايف الشمالية فيالمناطق النائية . والقوات العراقية ومراكز الشرطة محدودة العدد تنتشر بشكل بسيطهنا وهناك . ولو كان الاكراد مقتنعين بان الذي قام بضرب حلبجة هو القيادة العراقيةلكانت لهم فرصة ذهبية للانتقام . ولعلنا هنا نذكر بتلك المظاهرة العارمة التي خرجتمن حلبجة من قبل اهاليها بعد يومين من القصف الكيمياوي منددة بايران لما اقترفته منجريمة وحشية ضد ابناءهم.
ولندخل الان في الحيثيات الميدانية العسكرية التيحدثت
العراق وايران كانا يمتلكان الاسلحة الكيمياويةويتبادلانها بالحرب الدائرة بينهم بين الحين والاخر . والعراق كان يمتلك سلاحي(السارين والخردل) اما ايران فكانت تمتلك (السيانيد والخردل) ..ولمعلومات القارئنعطي صورة موجزة عن هذه الاسلحة . فالسارين والسيانيد هما من عوامل (الاعصاب) اماالخردل فهو من عوامل ( الفقاعات ) . والسارين والسيانيد تسميان بالعوامل المتطايرةالتي ينتهي مفعول تاثيرها بعد استخدامها بساعات قلائل قد لا تتجاوز الساعة اوالساعتين اما الخردل فيسمى بالعوامل الثابتة الذي يبقى على الارض كسائل يبعث ابخرتهلفترة طويلة قد تتجاوز الايام الاربعة او الخمسة , ومن ناحية العمليات العسكرية , فقد شنت ايران هجوما واسعا بقوات الحرس الثوري والبسيج على القاطع الشمالي منالجبهة (العراقية - الايرانية) ضمن منطقة كردستان مستهدفة احتلال حلبجة باتجاهالسليمانية مستغلة محدودية القوات المسلحة العراقية في ذلك القاطع ومحققة المباغتةوالسرعة في الاختراق في منتصف شهر اذار/مارس عام 1988
وهنا نتوقف قليلا ونعطي الاحتمال الافتراضيين اولهماان العراق هو الذي استخدم السلاح الكيمياوي على حلبجة والافتراض الثاني ايران هيالتي استخدمته
في الافتراض الاول , لو ان العراق هو الذي استخدمها , فانه ووفقا للمعطيات التي ذكرناها انفا يفترض ان تقوم القوات العراقية باستخدامالسلاح الكيمياوي من نوع السارين وهو من عوامل الاعصاب المتطايرة بعد دخول القواتالايرانية الى حلبجة من اجل ايقاع الخسائر الكبيرة في صفوفها , لكي تقوم بعد ذلكبساعة او ساعتين (اي بعد انتهاء مفعول الغاز السام) بالهجوم بالقطعات البريةلاستعادة حلبجة من ايدي القوات الايرانية التي احتلتها
وبالطبع فانه لو قام العراق بهذه العمليات العسكريةفان ذلك يعني ان الخسائر بالقوات الايرانية كبيرة جدا خاصة وان القوات الايرانية هيمن قوات الحرس الثوري والبسيج والتي اعتمدت (اطلاق الذقن) وفق فتوى خميني . وبالطبع فان من يطلق ذقنه لا يتمكن من ارتداء قناع الوقاية مما يفضي الى وقوعالخسائر المميتة الكبيرة .. ولكن واقع الحال في هذا الافتراض اكد عدم وقوع خسائر فيصفوف القوات الايرانية . فهل يعقل ان تقوم القيادة العراقية بضرب حلبجة قبل دخولالقوات الايرانية اليها بعوامل كيمياوية متطايرة من نوع الاعصاب السارين لتقتلاهلها!!ولو كان الامر كذلك ووفق كل الحسابات وفي اسوا الاحتمالات فانها يفترض انتضربها بعوامل الفقاعات من نوع الخردل لكي يبقى في الارض لفترة طويلة ويمنع القواتالايرانية من دخول المدينة
وللمعلومات فان الكلية الحربية الامريكية سبق وانكلفت من قبل البنتاغون للتحقيق والتدقيق في عملية حلبجة . وبعد الزيارات الميدانيةوالكشوفات التحليلية الموقعية والدراسات المعمقة توصلت الى نوع العامل الكيميائيالمستخدم وهو من نوع السيانيد المتطاير الذي تملكه ايران . وهناك دراسات امريكيةووثائق عديدة لا مجال لذكرها تؤكد هذه الحقيقة
وفي الافتراض الثاني , فان ايران وقبل دخولها الىمدينة حلبجة ,استخدمت السلاح الكيمياوي من نوع السيانيد سريع التاثر وسريع التطايرحيث ينتهي مفعوله بعد مرور (1-2) ساعة . ومن ثم دخلت المدينة وصورت القتلى منالاكراد لتحقق الهدف العسكري اولا في احتلال مدينة حلبجة بامان وضمان , وبغيةاستغلال صور القتلى بالاسلحة الكيمياوية في اوسع حملة اعلامية ضد القيادة العراقية
هذا هو الواقع الحقيقي والتاريخي , والله سبحانهالذي يمهل ولا يهمل سيكشف ذلك وسينال المعتدي قصاصه العادل في الدنياوالاخرة
شبكة البصرة
هذه حقيقة حلبجه
الاحد16 جماد الاول 1425 / 4 تموز 2004
تحية الى من فضل الجهاد ضد الغزاة ولم يركع لهم او ينزل تحت رغباتهم
تحية الى الذى رفض الخنوع والخضوع للعدو المحتل الغاشم فى زمن كثر فيه الانبطاح والهوان من المخانيث
بسم الله الرحمن الرحيم
( لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )
صدق الله العظيم
انا لله وانا اليه راجعون
الف رحمه ونور عليك يا سيدي وحبيبي وقائدي يا صدام حسين
تقبلك الله في واسع رحمته وفسيح جناته
ولعن الله اعدائك واخزاهم في الدنيا والاخره
الجبل يبقى جبل ويظل عالي مقداره
والريح ما هزت الجبل ما قطعت اوتاره
والبطل يبقى بطل مهما الوقت داره
والخاين يظل خاين وما ينغسل عاره
اريد اسال الوكت ودنياه الغداره
يصير كرسي الاسد تكعد عليه الفاره
حياك يا صدام يا اسد العراق وحامي اسواره
لعنة الله علي الصفويين والشعوبيين
حسبنا الله ونعم الوكيل
أقزم الفرس الله يلعنكم ويلعن أسيادكم .. تفو على شوربكم
نعم اتفو
على جميع الشيعه الرفضه الله يلعنكم الى يوم الساعه......
الله اكبر
وليخسا الخاسئون
تحياتي الى سكون الليل