اقدم للاخوة القراء هذه القصيدة التي قالها الشيخ محسن الايداء المورقى عندما قام مع اثنين من ابناء عمومته بغزوة الى وادي الفرع للأخذ بالثار فى مقتل اخيه فهد بن فهيدالمورقي
مشينا ضحى خمسة عشر للرجاء طلاب
مع أوسط قصير طالب الدين يمشيبه
ثلاثة تعاهدنا على الموقف الغصاب
نصينا الفرع والدرب نعطي جوانيبه
احد ينقل المزهب واحد ينقل الشراب
واحد ينقل الى جيدات مضاريبه
ليا قلت يافايز هذا الدرب قال اصاب
ولن قالي فايز هذا الدرب مالويبه
ونصيناك يامنه لنا فى البلد حباب
وقال اصبرو لين المقاد ير ترميبه
نصى مغربين فى المدينه يخط كتاب
يقول امنع الايداء وحير مطاليبه
وهو عابد كتبه وانا عابد الكتاب
مكاتيب مولانا تحير مكاتيبه
ونصيناك ياضلع حويد المضيق حجاب
طويل على حد الخضيراء شناخيبه
اخذنا براس الضلع قيمة ثمان وجاب
نحول بمزهبـنا ونوج نعديبه
ويللا ابن عمه كان ماصابه الصواب
لكن ابن عمه يوم شانت هناديبه
نقزنا عليه الصور من عند رجل الباب
نصرنا فهد والكل منا يثاريبه
ضربناه بالخلبين كنه شليع ذياب
سرينا ورحمه ناشبن فى تلابيبه
وزبنا على الحصني محمد وجاه رعاب
على اسمه حصينين دخل فى خناتيبه
وزبنا على اللاد البليهش طوال حراب
اللاد البلاهش كل زابن تحييبه