أوعــدك كـل مـا جـت الدمـعـة بـعـيني
أذكـرك وعــلــى ذكــرأكـ أوأسـيــهــا
حتى ينتهـي عـمـري وتـنـتـهي سنيني
وينتهي هم الروح اـلي حـيـل كاويـها
وأصـبح انـا واحـد مـن بـيـن اثـنـيـني
يـا ميـت يالحـياة معـادلـه لـزوم فيهـا
وش لي بالحـيـاة من بعـدك يا ضنيني
وش لي بدنيا مـن غـيـرك يـا محـليها
ماضنـتي الـفـرح بيوم عـنـك ينسـيـني
ولاهقوتي الفرحه نفسي عنك تنسـيها
مهـما فـرحـت بتشوفـني دايـم حـزيـني
وشـلـون افـرح ونت الدنيا وكل مافيها
غصب عـنـي عـيـنـي علـيـك تـبـكـيـنـي
وغصب عـنـي الدمـعـه تاخـذ مفـاليـها
ومهـما حـاولـت اكفـكـف دمــع عـيـنـي
وعـيـش الــدنـيــا واخـذ نـصـيـبي فـيـها
بـبـقى حـزين الانـي عـارفـن وش فـيني
وأعارف أن الهموم كثيرألي حاولو فيها
عشان كذا كل الناس قاطعه الرجا فيني
ونا بعدأحزني وهموم قاطع الرجا فيها
لأكن بصراحه الهم من غيرك يسليني
والأحـزان من بـعـدك روحـي تسليـها