[align=center]
ضحت فتاة سعودية براتبها الشهري والمقدر بنحو 12 ألف ريال في إحدى منشآت القطاع الخاص من أجل رفضها مصافحة مديرها.
وجاءت تفاصيل القصة كما روتها (س.م) التي فضلت عدم ذكر اسمها، أنه في صبيحة أحد الأيام أبلغتهن مسؤولة القسم النسائي، أن مدير الإدارة سيتجول داخل القسم ويطلع على سير العمل وإبداء الملاحظات والمقترحات تجاه ما يرين في سير عملهن، وبعد بضع ساعات أبلغ مشرف الأمن مسؤولة القسم، بأن المدير سيزور القسم، وفي برهة من الوقت إذا به يتجول في القسم، فبادرت بعض زميلاتها وصافحنه.
وتابعت (س.م): كنت أول من علمت بالزيارة فوضعت غطائي على وجهي وكففت يدي، فلما اقترب مني ليصافحني كنت قد وضعت يدي إلى جنبي إيحاء مني إليه أنني لا أرغب في المصافحة للأسباب الشرعية في المقام الأول، فبادر المدير بمد يده لمصافحتي إلا أنني في الوقت الذي كانت يده ممدودة كنت وضعت يدي خلف ظهري بعد أن اقترب مني، فعلم أنني لا أرغب ولا أحبذ المصافحة، فبادر على الفور للانتقال إلى مصافحة زميلاتي الأخريات، فتغيرت تقسيمات وجه المدير وخصوصا أن ذلك تم أمام زميلاتي ومسؤولة القسم، فلم ينطق بكلمة واحدة.
وأضافت: بعد أن انتهت الزيارة بادرت على الفور وخوفا مني في الوقت ذاته بأنه قد ينالني توبيخ بطريقة غير مباشرة من مسؤولي، بتقديم استقالتي، وقالت: إنه من بين دواعي استقالتي أيضا خشيتي أن يتكرر مثل ذلك الأمر.
وأضافت: بعد أن قدمت استقالتي، وبقيت في المنزل فإذا باتصال مسؤولة القسم على جوالي تبلغني برغبة المسؤولين في عودتي للعمل وعدم تركه فأخبرتها أنني لا أرغب العودة للعمل مرة أخرى، وانتهى الحديث بيني وبينها على رفضي التام للعمل، ولكن بعد يوم من المكالمة فإذا بمسؤولة القسم تبلغني بأن مسؤولي المنشأة رفعوا مرتبي إلى 24 ألف ريال رغبة منهم عودتي للقسم مرة أخرى إلا أنني قابلتها بالرفض التام.
في السياق ذاته، حاول مسؤولون في مدرسة في هولندا التوصل إلى قرار بشأن معلمة مسلمة ترفض مصافحة الرجال، لأن ذلك يتنافى والمعتقدات الإسلامية.
ونشر موقع "أكسباتيكا" الإخباري أن المعلمة التي لم يُكشف عن هويتها، أوقفت عن العمل حتى اتخاذ القرار في هذا الشأن.
وأثارت تصرفات المعلمة دهشة لدى مسؤولي مدرسة "فادر ريجن كولدج"، فهي في السنة الثانية في المدرسة ورفضت المصافحة للمرة الأولى، موضحة أنّ هذا الأمر يتنافى ومعتقداتها الدينية. هذا الأمر اعتبرته إدارة المدرسة غير مقبول، إذ "ينبغي أن يكون المعلمون مثالاً جيداً للتلامذة" ـ على حد قوله.
وقال بارت انغبرز مدير المدرسة: يمكن المرأة أن تقوم بما تريد في المنزل، ولكن ليس في مكان العمل، معتبراً أن "المعتقدات الدينية والسياسية يجب أن تبقى في المنزل" ـ على حد تفكيره.
المصدر جريدة الاقتصادية
http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=42885
دمتم بحفظ الله ورعايتهـ
أختكم \\\\ الشامخهـ
[/align]