لقد كثرت فى مجتمعاتنا العنوسه والمطلقات .هذا من الله سبحانه ثم من انفسنا .ان الامر ايها الاخوه اكبر من ذلك واوسع ان الناظر فى احوال المجتمعات والمراقب لتغيراتها فى هذا العصر يحس باشياء كثيره وكبيره ويدرك امورا مخفيه ومهوله .ان هذه المشكلات وهذه العوائق راجعه الى خلل فى التصور وزعزعة فى الفكر وضعفا فى العقيده وخلل فى تطبيق الشريعه انه التفكير المشوش حول المستقبل والخوف الذى لامسوغ له ثم مايرتبط بهذا التخوف من الاعتمادات على الشهادات والتعلق بالوظائف وتامين فرص العمل والانشغال فى سلم التعليمحتى يفوت الجميع قطار الزواج ومشاركة الوالدين فى هذا التخوف وقبول المجتمع له والرضا عن هذا المسلك يؤكد هذا الخلل فى التفكير والانقلاب فى الموازين وتزعزع الثقه بالله ...(ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)لقد اضطربت المقاييس وطاشت الموازين فالمستقبل ماده والتخطيط ماده وشريعه الحياه وزواج المستقبل يقومان بالماده والشهاده والمرتب والوجاهه هى السوق الرائجه يستوى فى ذلك الشاب واهله والشابه واهلها الا مارحم ربى ..