[align=center]يقال أن شاباً عشق فتاه وهي أحد جيرانه يعرفها منذ الصغر وهي طفله وعندما كبرة وكبر هو تملكهم العشق جميعاً ذهب هذا الشاب فتره من مدينته الى مدينه أخرى ليكمل دراسته
وحين عاد في أحد الإجازات وهو متهف للقائها تفاجأ بقول أهلها أن جيرانهم قد رحلو منذ أيام ولا يعرفون أين رحلو بحث وسأل بدون جدوى مرت السنين وتخرج هذا الشاب وأصبح مدرساً وقام بالتدريس لعدة سنوات وفي أحد الأيام أبتسم أحد الأطفال في المدرسه
وشاهد ابتسامتها على على وجه هذا الطفل وبعد التأكد عرف أنها أبن عشيقته .
تفضلو القصيده :
غابت ثمان اسنين حل وترحال @@ غابت ثمان (ن) كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال @@ وحب تحدى كل يأسها وهمه
سألت عنها اسنين وشهور وليال @@ ولافيه فج ألا وجهة يمه
وعقب الثمان الي تعبها برى الحال @@ جاب الزمان الكارثة والمطمه
جاني ولدها مبتسم بين الأطفال @ @ ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمه
شفته وصاحت في داخلي كل الآمال @@ بصوت عجزت بكتم الأنفاس المه
وركظت له ودمعي على الخد همال @@ ومن كثر شوقي قمت بالحيل أظمه
ولحظة حظنته والطفل في يدي مال @@ شمية ريحتها على أطراف كمه
وأستسلمة نفسي مقادير الأهوال @@ وتم الضياع وأكدت لي متمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال @@ وحباً على غير الشرف لي مذمه
ليت الغياب الي شغل غربتي طال @@ ولا دور العاشق على حرق دمه
مجبور أعود وأشتكي كل الأميال @@ وبنفس حزينه كائبه مستهمه
ويرجع غريب مسكنه بر وأرمال @@ يموت يحيى يندفن مايهمه[/align]