قصيده لشاعر احرقه حال فتياتنا:
هذي بنـات اليـوم برقـع وجـوال
ولا عبايـه كتـف هـم يلبسـوهـا
والراس فوق الراس طرحه مع الشال
حتـى الخصـال الطيبـه فقـدوهـا
يوم البنات اللي غدن سبـت اهمـال
ويـوم السبايـب اهلهـا هملـوهـا
بالليل تسهر بيـن هاتـف وجـوال
ولا على شـات الفلـس سهروهـا
اقفاي هي مابين الاسـواق واقبـال
بلا غـرض راحـت ولا انشدوهـا
وللبس تلبس كـل مايطـرب البـال
والفلـووس لـو تنقـص عطوهـا
من شافهـا باللبـس ساتـر الحـال
يسبهـا ويسـب اللـي خلفـوهـا
كومة لحم وعيون والرمـش قتـال
وليا مشـت كـل الشبـاب إتعبوهـا
هم مادرو لـو ان البرقـع بينشـال
ونشوف وش تحت البراقع خفوهـا
يرتاح من صابه من عيونها اهبـال
ويرتاح والله مـن عيونـه هواهـا
الأم نامـت و الأبـو صـار تمثـال
والبنـت راحـت ويـن مايسألوهـا
اصبح ضياع البنت بسبـاب جـوال
البنت ضاعـت والاهـل ضيعوهـا
لا يعرف القااائل