علي الزهراني
سا مي يكسب الجميع!!
مع بركات الوقيان وعبر قناة روتانا قال سامي الجابر كلاما لا يقدر على قوله إلا الفلاسفة.
ـ فسامي الذي لا يحبه عدنان جستنية كسب الجولة فحاز على إعجاب مشاهدين تسمروا أمام الشاشة فقط ليزدادوا قناعة بدهاء سامي وبنجومية سامي التي تخطت ميادين الكرة ومهارة الرأس والقدم لتصل إلى مخزون معرفي ثقافي أدبي نثره لسان سامي وغادر والكل يصفق.
ـ سامي مثقف قبل أن يكون نجما يضع ويسجل وثقافة سامي التي تجلت على الهواء وعبر روتانا الخليجية هي ما دفعتني مجددا كي أتعاطى الفكرة بسامي وبدور سامي وبأهمية سامي في قائمة هلالية مستحدثة هي اليوم في أمس الحاجة لوجوده.
ـ عبر تاريخ طويل لم تنجب ملاعبنا الرياضية نجما يجيد مهارة الكلام مثلما يجيد ركل الكرة وعلى مدار عقود من الزمن لن أكون مخطئا لو وصل بي الحال كي أظهر أمامكم بكامل العناد قائلا لكم سامي هو الاستثناء وسامي هو الظاهرة وسامي هو النموذج الذي يحكي قصة نجم أبدع في الميادين وتميز في الحديث وعكس صورة مثلى لوسط رياضي دائما ما نسمع بأنه ضعيف في المعرفة وضعيف في الفهم ومحدود في الاستيعاب.
ـ فهنيئا سامي على هذا التميز وعلى هذا التألق اهنأ يا سامي أما قائمة أولئك المطالبين بإلغاء فكرة الاعتزال فلن أصبح رقما فيها لأنني يا سامي أرى الاعتزال مطلباً تحتمه ظروف السن فكما بدأت كبيراً يجب أن تنتهي كبيرا وعلى ألا تخرج من ملاعب الكرة بصيحات الاحتجاج وبلهجة المتعصبين الذين تثيرهم الهزيمة.
ـ سامي فكر جيدا في الاعتزال واختر موعده ومع الاعتزال والتفكير فيه كثيرون معي واثقون بأن الرياضة حتى وإن خسرت سامي كلاعب إلا أنها ستكسب سامي كإداري ولا أقول مدرب لسبب أنني ألمح مقومات الشخصية الإدارية بارزة ومتجليه في وجه سامي.
ـ باختصار سامي مختلف عن البقية بما فيهم الحبيب ماجد عبدالله الذي لا أنكر أنه تاريخ بحد ذاته.. كلمة حق لا أريد بها باطل وإنما كلمة حق أجد من الضرورة أن اقولها تجاه سامي وتجاه نجم مزج المهارة مهارة القدم بمهارة عقلية تجيد التفكير كما تجيد الابتكار.