في يوم رمادي اخر..حمل خلفه أسرار الحزن..حاولت فيه أن اسطر أحزاني..فكتبت قصتي تحت عنوان حتى فرحي من نوع اخر..
قصة حياتي كتاب مفتوح والحزن أول وأخر سطوره..
قصتي حزينه وأليمه بكل مافيها كتبتها بدم القلب ودمع العين ترويها..
لقد عشت تجربة حب صادقه من طرفين..
تعرفت عليه أحببته وأحبني نعم أحببته ولجأت اليه فقد كان الاب الحنون والأخ الصدوق..
تعلقت به ..تمسكت به ..فهو حبل أمل مد الي...
أرتميت في حضنه أحمل معي بقايا قلب ينبض..ورذاذ أمل يصرخ..
وبعد فترة أكتشفت ان ماعملته خطأ..
تركته وابتعدت عنه لظروف قاهره..الذنب ليس ذنبي ولا ذنبك ولكنه ذنب قبائل...
شربت في تلك الفتره زخات من الالم في كأس الدموع..
وجاء الفرح من خلف الخبرالذي سمعته..وبدون تردد أمسكت سماعة الهاتف لألتقي البشرى ..
انتظرت همسه..صوته..حلمنا سيتحقق بعد لحظات..
ولكني انتظر واحلم..حتى رد علي صوت غريب..
ليس صوت حبيبي الذي اعرفه..صوت يحمل نبرات الحزن..
رماني ذلك الصوت بخبر نزل كالسهم على قلبي فأرداه قتيلا..
صرخت صرخه دوت بارجاء السماء ..ولم أسمع سوى صدى صرختي التي حولت جسدي الى أشلاء..
كتبت ذكرى وجودك بين أحضان قلبي وقلت أن الحب يسمو وجعلته أنت فوق جدار الصوت يعلو..
كـــــــــــــــنت أمل ورحل..
فجل المصاب وعم الخطب يا.... فالارض تنعاك والأفلاك والقمــــــر..
عذرا حبيبي فنهايتك هي نهايتي فكيف لي ان ابحر ثانية بزورق مثقوب..
فالموت حق ومامن احد بمفلت منه لا جن ولابشر..
والله أسأل أن تغشاك رحمته وأن تنال الفوز والرضايا...
(ملكة الأحزان)