عذرا فانا لم اتخطى حدود مرماك فقد بقيت في صفوف الاحتياطيين..
أراقب عن كثب... أمنيتي ان تنتهي اللعبه دون أن اشارك فيها....
ولكن في الدقيقه الثلاثين من زمن هذه اللعبة.. أرغمني المدرب للنزول في ساحة اللعب..نزلت في لعبة اجهل الكثير من معانيها..
نزلت وأخذت ادافع بشراسه..وكلي أمل ان يرفع لي كارت احمر لأخرج..
لكن الحكم تجاهل كل ماأفعله..لأنه يريدني أن ابقى على أرض الملعب...وفي الدقيقه الاخيره على زمن انتهاء اللعبه قررت ان انهي هذه اللعبه فسددت ضربه قويه تجاه مرماي...
فعندما دخلت الكره هزت قلبي هزت وداع..
وبعده اطلق الحكم الصافره معلنا بذلك انتهاء اللعبه بفوز خصمي بي..
ولكن لم يعلن انتهاء حياتي..
فهذه اللعبه قضت على حياتي..
(ملكة الاحزان)