[align=center]
تختلف طبائع البشر وآراؤهم الشخصية تجاه الأشخاص والمواقف بحسب منطلقاتهم الفكرية
والثقافية ومحاضنهم التربوية وتنوع اتجاهات النظر العقلي للأمور، ويظل الاختلاف
البشري سمة عامة يزداد وضوحها وظهور آثارها مع تقارب الناس عبر وسائل التقنية
الحديثة .
والمسلمون ، وبخاصة طلبة العلم ، جزء من هذا العالم الصغير الآن، فكيف هو واقعهم مع
الاختلاف؟
في محيط الأسرة تنزع الاختلافات إلى البروز رغم توافر بيئة تربوية واحدة ..فإلى
ماذا نعزو هذا الاختلاف ؟
لماذا يعيش الكثير من المسلمين عدم تقبل الاختلاف السائغ شرعاًُ في المسألة الفقهية
الواحدة رغم تماثل وتوحد الأصول بينهم؟ بل يعيشون التصادم الذي يدمر طاقتهم وقوتهم
البشرية والتنموية على حد سواء ؟
هل لأننا لا نعرف أدب الخلاف ؟
أو لأننا نحب مجرد الخلاف ؟
أم هو التعصب بالرأي ؟
أو لغياب العلماء الربانيين؟
سبق وأن طرح الاستفتاء حول هذه القضية فكانت النتيجة كالتالي:
التعصب والاستبداد بالرأي 40%، الجهل بأدب الخلاف 39% ،غياب العلماء الربانيين 20%.
وهذا هو موضوع نافذة " شارك برأيك" فشاركوا معنا بآرائكم من خلال تجاربكم
الشخصية..قصصكم..مواقفكم مع الاختلاف.. معتمدين في ذلك كله على نصوص من القرآن
والسنة بقدر الإمكان . لعلنا نقترب أكثر بإزالة أسباب غياب أدب الخلاف .[/align]
[align=center]
منفول للنقاش والفائده[/align]
.